أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسية

سريع يهدد …… والامارات تنسحب ….. وإعلام المرتزقة يبرر الانسحاب

مجلة تحليلات العصر الدولية - أيوب أحمد الهادي

بعد 24 ساعة من تصريحات العميد يحيى سريع وجهت الامارات قوات ما يسمى بالعمالقة بالانسحاب العاجل من مناطق احتلالها بمحافظة الحديدة الى منطقة المخا غرب محافظة تعز فسرعان ما توالت ردود الافعال على وسائل إعلام المرتزقة كعادتها لتبرر أسباب تلك الانسحابات بين من يصفها بالانسحاب التكتيكي وبين من يتحدث عن وجود ضغوطات أممية وآخر يرجع تلك الاسباب الى تأخر رواتبهم منذ أكثر من سبعة أشهر فكل تلك التبريرات لصرف الانظار عن السبب الرئيسي الذي جعل أولئك المرتزقة ينسحبون بشكل سريع ومفاجئ

لعل الجميع سمع ذلك الخطاب الذي صرح به متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في ليلة الاربعاء الماضي متحدثا بعبارات شديدة اللهجة من لسان عربي مبين تحمل التهديد والوعيد لتوجه تلك العبارات الى دويلة الامارات واتحاحة الفرصة لها بالانسحاب ورفع أيديها عن الشعب اليمني والاراضي اليمنية وأن عليها أن تأخذ هذا الخطاب بمحمل الجد فلا وجود للمساومة أو التماطل

فقضف ذلك الخطاب الرعب في قلوب سلاطين الامارات وسلب النوم من أعينهم في تلك الليلة لأنها تعرف جيدا ذلك المتحدث من يكون وعلى لسان من يتحدث وأن ما صرح به اليوم سيحدث دون شك أو ريب كيف لا تنسحب وقد شاهدت ما حدث لشقيتها حين وجه لها نفس ذلك الخطاب فتغاطت عنه فدفعت ثمنا باهظا حيال ذلك التغاطي فحدث مالم يكن في حسبانها وهاهي اليوم تشاهد منشآتها تقصف بين الحين والآخر فتقف عاجزة عن ردع تلك الهجمات المصوبة نحو منشآتها الحيوية ومطاراتها العسكرية

ولئن الامارات لا تريد أن تقع في نفس الخطأ الذي وقعت فيه شقيتها فلقنت فيه درسا درسا لن تنساه أبدا خافت كثيرا على زجاجاتها من الدمار أصبحت بين خيارين أحلاهما مر فقررت الانسحاب فورا من الاراضي التي كانت قد احتلتها بصورة عاجلة قبل أن ينفذ صبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير فخرج أولئك المرتزقة ناكسون رؤسهم وهم صاغرون وهاهي محافظة الحديدة تحتضن أجزائها المحتلة من جديد بكل شوق ولهفة فاتحة أبوابها معلنة عن ترحيبها لكل أبناءها لتقر عينها برؤيتهم يغدون ويمسون في أحضانها بعد أن غيبوا عنها بسبب أولئك الغزاة والمحتلين.
فالنصر والعزة والتمكين لعباد الله المؤمنين
والخلود للشهداء
‏والشفاء للجرحى
‏والحرية والكرامة لشعب الاباء
ولا نامت أعين الجبناء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى