سر صمودنا تولينا للإمام علي عليه السلام

أم يحيى الخيواني

العصر-أتعلمون ما سر هذا الصمود الأسطوري الذي أذهل العالم، الصمود الذي حقق لشعبنا اليمني العزَّة والشّرف والكرامة، سرهُ هو تولينا للإمام علي عليه السلام من قال فيه رسول الله صلوات الله عليه وآله أحاديث كثيره منها :
“علي مع القرآن والقرآن مع علي”،” علي مع الحق والحق مع علي”، “أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي”،” أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فلياتيها من بابها”، “عليً حبهُ جُنه قسيم النار والجنة”،” يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق”.
ففي ظل هذا العدوان الغاشم العدوان البربري الصهيو أمريكي سعودي إماراتي الذي لم يدع شيء في أرض الإيمان والحكمة إلا واستهدفه، فقد استهدف البشر والشجر والحجر لم يسلم منه شيء ورغم كل الغارات التي شنّها علينا إلا أننا لم نخضع ولم نستسلم ولن نستسلم مادمنا متولين لرسول الله وآل بيته وللإمام علي عليه السلام ومن اصطفاهم الله سبحانه وتعالى من أوليائه المؤمنين
فقد قال رسول الله صلوات الله عليه وآله (أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى) وقد قال رسول الله صلوات الله عليه وآله في يوم ولاية الإمام علي عليه السلام في غدير خُم بعد خطبته المشهورة بخطبة الوداع

(أيها الناس أن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا علياًّ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره وأخذل من خذله)، فعندما تولينا الإمام علي عليه السلام صمدنا هذا الصمود الاسطوري وسيكون النصر حليفنا بإذن الله؛ لأننا نصرنا دين الله وآل بيته صلوات الله عليهم
فنحن متولين لرسول الله وآل بيته
ولابد لشعب الأنصار أن يتمسك بكل الركايز التي سعى العدوان الغاشم بكل وسائله الهائلة على طمسها وتطويع اليمنيين وسلبهم هويتهم الإيمانية فيجب علينا التمسك بهذه الركائز وأولها تقوى الله والثقة بالله والتوكل عليه، وإقامة الصلاة القيّمة التي تجعلنا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر والإنفاق في سبيله والتكافل الاجتماعي الذي يجعلنا متأخين ومتحابين وبكل هذه الركائز سيكون النصر حليفنا إن شاء الله تعالى، ونجدد الولاء والعهد، اللهم إنا نتولاك ونتولى رسولك ونتولى الإمام علي ونتولى من أمرتنا بتوليهم من أعلام الهدى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي نصره الله وأيَّده.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.