أحدث الأخبارالعراق

سكارى “مسطولين” على وسائل التواصل الاجتماعي

مجلة تحليلات العصر الدولية

✍️ إياد الإمارة

▪ الفضاء المجازي متاح للجميع بلا استثناء وبلا ضوابط تذكر، مفتوح إلى الدرجة التي يطل علينا من خلاله المدعو هاشم العقابي يشرق ويغرب ويعتدي على الحرمات بغير وجه حق بمطلق الحرية، فلا رادع لهذا المخبول لا من اخلاق ولا من ضمير ولا من قيم..
كلنا نعرف هاشم العقابي أبن الشوارع النزق الذي مثله كمثل الذي إن حملت عليه يلهث وإن تركته يلهث بلا وعي، بلا بصيرة، بلا شرف، بلا دين، بلا رجولة.
لقد كنت استصغر كل المحطات الفضائية والإعلامية التي تسمح لهذا المعتوه بالخروج عبر برامجها وهو بهذا المستوى من السوء والضحالة والوضاعة ونزع الغيرة والكرامة، وأقول “هل گلت الخيل إلى هذا المستوى ليشدوا على هذا الكلب سرجاً؟!”
و بطبيعة الحال فإن هاشم هذا ليس حالة فردية بقدر ما يمثل هو وأمثاله من ظاهرة متكررة بين الحين والآخر توجهها دوائر معادية للإسلام ولمذهب أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، ودوائر معادية للعراقيين الذين تجرعوا مرارات البعث الصدامي بكل جرائمه وقبحه، هاشم العقابي وأمثاله جزء من مخطط كبير للنيل من القيم والأخلاق والمبادئ في هذا البلد الذي أصبح مفتوحاً للعقابي ولأنور الحمداني ومن لف لفهم من مصيحچية أولاد شوارع بلا قيم وبلا أخلاق وبلا رجولة!
أمر مؤسف أن يصل الحال بالعراق والعراقيين إلى هذا المستوى المفجع من التراجع الذي لا يبدو انه يقف عند حدود معينة، واني لأستصرخ جميع الشرفاء في هذا البلد وادعوهم للتوثب بقوة لمواجهة هذا العدوان السافر المفتوح ضد العراقيين وقيمهم النبيلة التي تتعرض إلى هزة عنيفة جداً.
ولك؛ ثم انت يا هاشم أنت وين والتشيع وين؟
نسيت نفسك يا متسول يا وضيع انت شنو بلندن؟
نسيت نفسك يا لاحس القصاع الرخيص وانت تقف على الأبواب تستجدي بلا كرامة؟
ما انت والتشيع بكل عظمته وفكره ورموزه و عطائه وتضحياته ومسيرته الإنسانية؟
وما أنت والشهيد السعيد محمد الصدر رضوان الله عليه هذا الرجل الذي صرخ بوجه الطاغوت وصدح بكلمة الحق وانت شويعر تافه تتغنى بالتافهين من أمثالك.
وما انت وكل المجاهدين الذين ذكرتهم بلسانك النتن، هؤلاء جميعاً اعف وانقى وازكى من أن يذكرهم لسان كلسانك البذيء.
أنت يا هاشم العقابي من العارات الذين لا تتشرف بهم ملة أو جماعة أو مذهب أو قومية..
وكل مستواك أيها الجيفة النتنة هو البعث وصدام وبنت صدام التي اعتذرت لها بذل ما بعده ذل عُرفت به منذ أمد بعيد، علّ بنت صدام تلقي عليك عظماً “تمصمص” بي على طريقتك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى