سلسلة النظام العالمي الجديد … ومشروع الشهيد القائد ا لجزء الثاني : اللوبي اليهودي الأمريكي ،،، نحو الخطوة الأخيرة

بعد أن نشرت أمريكا الشتات والدمار والفرقة ، والضعف العسكري والاقتصادي في دول الوطن العربي والإسلامي، وفي دول الشرق وأمريكا الجنوبية … بدأت اليوم في مرحلتها الأخيرة بالتخلص ممن تبقى في واجهة المنافسة لها سواءآ في اوروبا والغرب او روسيا والصين ولا يهمها من سيموت من الأبرياء او من سيجوع في العالم ، ما يهم امريكا واليهود هو بقائهم وسيطرتهم على كل دول وشعوب العالم ، فقامت امريكا بمؤامرتها الكبرى منذ أن قلبت الحكم في اوكرانيا عام 2014 لتعين إدارة اوكرانية موالية وعميلة لها تستخدمها كرأس حربة ضد الجانب الروسي كما فعلت بالضبط مع الشعب اليمني عبر عملائها من آل سعود ودويلة الامارات ..
وعبر القيادة الاوكرانية العميلة، والاعمال الاستخباراتية ، وزرع الجماعات المتشددة في اوكرانيا نفذت امريكا خلال السنوات الماضية الكثير من الاعمال الاستفزازية الكبيرة ضد روسيا ، حتى تمادت امريكا وإقتربت من فرض سيطرتها العسكرية والحصار على روسيا عبر اوكرانيا مما اضطر روسيا إلى أتخاذ خطوتها اليوم بتنفيذ عمليتها العسكرية لحماية امنها القومي المهدد من قبل امريكا والدول الغربية، ولو لم تخطو روسيا هذه الخطوة لكانت خسارتها اكبر مما قد تخسره اليوم ..ستكون خسارة وجودية تدميرية لأن الروس يعرفون جيدآ انه لا مبادئ تمتلكها امريكا.
*- هذه هي نفسيتهم التي فضحها السيد / حسين بدرالدين الحوثي ، والتي حددها كعدو للانسانية وليس للشعب اليمني فقط..
هذه النفسية المريضة التي تستخدم دماء الشعب الاوكراني في تحقيق هدفهم بحجة كاذبة وبهتان ، هذه النفسية التي لا مانع لديها أن تقتل وتجوع الشعب الروسي في سبيل هدفها ، هذه النفسية التي تستسيغ تدمير الشعوب الأوروبية التي ترتبط معها بالكثير من الروابط على مدى اكثر من قرن ، بل هي منطلق الشعب المهاجر الى امريكا لا مانع من تدميرها لتتفرد بالسيطرة.*

– لطالما أعلن الشهيد القائد بأن أمريكا هي الشيطان ، وهل توجد شيطنة أكبر مما تنفذه امريكا بالتخلص من روسيا ( إن سكتت عما يحاك لها من اوكرانيا ) فستفقد حريتها وستحاصر ويتم تدميرها ، وإن ( خاضت حربآ مع اوكرانيا ) فستستفيد امريكا بإنهاك روسيا من جهة ، وتستفيد من السيطرة على أوروبا- التي لطالما سعت إلى تحقيق مبدأ القطب الثاني في العالم فأنشأت الاتحاد الأوروبي -، واليوم استطاعت امريكا ان تفرض سيطرتها على أوروبا بأن فرضت المواجهة العسكرية على روسيا ، ودفعت دول أوروبا لتحمل أعباء الحرب من جهة ، وتحمل الكوارث الاقتصادية الكبرى التي ستصيبها جراء قطع علاقاتها مع روسيا التي تمونها بالغاز والقمح ، بل ووجهت دول أوروبا للاعتماد على الغاز الامريكي المسال وبذلك امسكت برقبة الدول الأوروبية بإحكام .

👈🏻 هي عملية تخريبية كبيرة ينفذها اللوبي اليهودي كمرحلة أخيرة لإعلان النظام العالمي الجديد الذي روجت له أمريكا منذ ولاية جورج بوش ، هذا النظام العالمي الذي يقوم على احادية القطب الذي يحكم العالم ، ويفرض على الدول والمجتمعات :
1 – ثقافته الدينية والاجتماعية التي قد روج لها وثبتها – منذ سنوات – في معظم دول العالم وخاصة العربي والإسلامي عبر ادواته الماسونية ، ولكن في اليمن استطاع مشروع الشهيد القائد مواجهة هذا التأثير عبر محور الحرب الناعمة فأصبح اليمنيون يمتلكون هوية إيمانية مميزة وفعًالة.
2 – القطب الواحد الذي يتحكم بلقمة عيش الدول والمجتمعات بعد ان يدمر اكبر دولتين منتجتين للغاز والقمح ، ولكن في اليمن مشروع الشهيد القائد ، وبقيادة السيد القائد تبنى الشعب اليمني جهاده في محور الزراعة والاكتفاء الذاتي ، وكذلك الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية للسيطرة على ثروات بلدنا كما في مأرب .
3 – القطب الواحد الذي يسعى إلى أن يجعل اليهود الذين لعنهم الله يسودون العالم ويستعبدون عباد الله ، ولكن المشروع القرآني في اليمن قد هيأ اليمنيين لمواجهة هذا الخطر ، واصبحوا من اهم من يخشاهم اللوبي اليهودي.
4 – الحاكم الواحد الذي يصبح هو المالك الأكبر للأرض وللناس بعد ان أذله الله وحرم عليه السيطرة على عباده المؤمنين في خدمة مشروع الشيطان الرجيم ، ولكن في اليمن ربى المشروع القرآني أناسآ يحملون نفسية الثورة التي لا تقبل الظلم ، ولا تخاف مواجهة الظالمين ، وقد انتصر الشعب اليمني على المستكبرين كأول شعب تمكن من ذلك بعد ان اعتدى عليه كل جبابرة الأرض.
هذا الحاكم الواحد الذي تسعى اليه امريكا والدولة العميقة فيها المتمثل باللوبي اليهودي المتحكم في العالم قد اقدم على خطوته الاخيره بالتخلص من روسيا واضعاف أوروبا عبر اوكرانيا استطاع ايضآ تدمير كل المؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع الدولي …
كيف ذلك ؟؟؟!!!
وكيف خدمت هذه الأحداث المشروع القرآني ؟؟!!
وما هي مجريات الأحداث القادمة ؟؟

يتبع …. الجزء الثالث..