أحدث الأخبار

سلسلة النظام العالمي الجديد … ومشروع الشهيد القائد الجزء الأول : البداية لتحقيق الحلم الكبير ،، حلم نهاية العالم

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالرحمن اسماعيل الحوثي

المشروع القرآني لم يعد بحاجة الى شرح احقيته ، او جدوائيته ، او اثره ، او تبيان مبادئه… اليوم هذا المشروع القرآني الذي اطلقه الشهيد القائد السيد / حسين بدرالدين الحوثي – سلام الله عليه – حقق للشعب اليمني العزة والكرامة وجعل كلمة اليمنيين في مصاف الكلام الذي يؤخذ بعين الاعتبار لدى المستكبرين الذين لم يكونوا يولون الدول العربية والكثير من دول العالم المستضعف أي اهتمام .

كان المستكبرون يتسترون بالزيف الانساني ، ويتجملون بكذبة حرية الشعوب ، ويتغنون بواحدية المعايير تجاه شعوب العالم ، وينكرون غطرسة اليهود ونرجسيتهم تجاه كل من هو دونهم من شعوب العالم وخاصة المسلمين … حتى اطلق الشهيد القائد المشروع القرآني المنبثق من القرآن الكريم ، من هدى الله خالق السماوات والأرض وما فيهن وما بينهن.

هذا المشروع الذي عرًى الجبابرة ، وفضحهم ووضح اهدافهم ونواياهم تجاه أمتنا، بل وضح نفسياتهم المعتقدة بأنهم هم الأعلون ومن دونهم هم مجرد عبيد اذلاء يجب ان يخضعوا لهم ، وان يكونوا بخدمتهم..
فاطلق الشعار القرآني الذي يُجمل لكل لبيب من هم أعداء الأمة بل وأعداء البشرية جمعا .. فأرعب هذا المشروع ، وهذا الشعار أولئك المستكبرين واعتبروه خطرآ عليهم لما يحمله من إنكشاف لمخططهم المبني على قناعاتهم الشيطانيه..

وما كان من امريكا واليهود إلا أن حاربوا هذا الشعار ، وهذا المشروع بكل قوتهم ، واستخدموا كل امكاناتهم وعملائهم .. ولكن النصر كان حليف هذا المشروع في كل المراحل وعلى كل المستويات حتى أصبحت مواجهة عالمية – سنوضحها لاحقآ – … هذا دليل على صحة واحقية هذا المشروع ، ولا نحتاج إلى ان نعدد ما يثبت ذلك فالنتيجة خير برهان.

واليوم احداث العالم تثبت لأولئك المشككين في هذا المشروع صحة الرؤية التي قدمها لنا الشهيد القائد منذ اكثر من عشرين عامآ والتي ستواجه الحلم الكبير ، وستحمي العالم ..

– اليوم هاهي أمريكا بخبثها ومكرها وحقدها على الشعوب ، ورغبتها ومن خلفها من اليهود في السيادة على شعوب العالم اقدمت على خطوتها الكبيرة نحو تحقيق الهدف اليهودي – الامريكي .

– فبعد أن دمرت معظم دول العالم بالحروب التي انهكتها ، وبالحصار والفوضى والوضع الاقتصادي، وزرع الشقاق وكسر دعائم الوحدة سواءآ الثنائية او المجموعه..
ففي الوطن العربي : احتلالات او نشر النزاعات ، او فوضى وجماعات إرهابية, او إثارة ثورات فوضوية اوالتفاف على الثورات الحقيقية……الخ
وفي الوطن الاسلامي والعالم :
سعى اللوبي اليهودي إلى إفشاء حالة التوتر والفوضى , وتأزيم الاوضاع الاقتصادية في الوطن الاسلامي والعالم , فزرعت العداء للجمهورية الإسلامية الإيرانية , وجعلت الهند عدوآ لباكستان، وأفغانستان احتلال تبعه نشر الفوضى ، والصين ومشكلتها مع تايوان ، وتدمير الزخم الوحدوي بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية وتحويلهما عدوين ، وفي افريقيا حروب وتجهيل وفقر ونهب للثروات..
حتى دول امريكا الجنوبية واللاتينية بعضها حصار اقتصادي ، والبعض الآخر إفشاء الانحلال المجتمعي وتعميم حالة الفقر وتشجيع عصابات المخدرات والدعارة والسطو والقتل…الخ ، وكل العوامل التي دمرت تلك المجتمعات واضعفتها حتى استطاعت السيطرة عليها ، وعزلتها عن اي تأثير قد يسبب الولاء او الارتباط بأي دولة في العالم ،
هكذا هو اللوبي الصهيوني الأمريكي دق ( مسمار جحا ) في جدران دول العالم ليسهل عليه التدخل والعبث متى شاء
وحتى من تبقى دون مشاكل ( وهم عملائهم ) فقد أقحموهم في عملية التفريق والتدمير للأحرار في العالم ، واصبحوا بمقام الفقاسة التي يستغلون ثرواتهم في تموين إجرامهم كبديل عن أموالهم ، بل استغلوا شعوبهم كمورد بشري داعشي او مرتزق كوقود بديل عن شعوبهم وجنودهم..

واليوم توجه اللوبي اليهودي الامريكي نحو الخطوة الاخيرة ……

يتبع….. في الجزء الثاني :
هذه النفسية التي فضحها الشهيد القائد.
فكان سبب الصراع في اوكرانيا ؟!
النظام العالمي الجديد؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى