أحدث الأخبارشؤون امريكية

سنن إلهية ثابته يقابلها ولد ناقص والمهفوف بالكفر والجحود

مجلة تحليلات العصر الدولية - علي الولي

*لقد دفعت أمريكا بهذين المغرورين الى عدم الاعتراف بالهزيمة العسكرية والفشل الذريع في عدوانهما علي اليمن لا لشئ إلا لأن أمريكا تعلم ان الصرع لا زال فيه حليب ومتى ما جف هذاالضرع ستعلن أمريكاخسارتهما.

*هذا الموقف جاء مصداقا لما ورد في كتاب الله تعالي في سورة الانفال حيث قال جل وعلى ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواإِلَىجَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)

*وهذه سنة إلاهية تجاهلها هذان الولدان المغروران اللذان يحملان أشرف الاسما۽ وأقبح الافعال. .

*فالمعركة العسكرية التي يقودها تحالف العدوان بقيادتها على الشعب اليمني وعلي مدى سبعة أعوام وبتمويلها فهذه الانظمةتشتري الاسلحة وتشتري الجنود والمرتزقة وتدفع أجور الخبراء والقيادات العسكرية العالمية بل وتساهم في رفع ودعم إقتصاد دول مقابل تزويدها بالسلاح والخبرات في بعض هذه الدول ومنها أمريكا على سبيل المثال، وتزويدها بالجنود في البعض الآخر من الدول والكثير الكثير الذي تنفقة دول تحالف العدوان على اليمن في معركتها العسكرية. حتي تكوين هذا التحالف يرتكز علي أموال دول البترودولار .

*ولكن كل هذه الاموال التي تنفقها دول تحالف العدوان وعلى رأسها آل سعود وآل زايد لن تصل بدول النفط إلا الي الافلاس .والفقر

*لان هناك ملفات وقضايا تدفع هذه الدول النفطية الي ضخ الاموال الباهضة والكبيرة جدا مقابل عدم تحريكها وهذا ما تفعله أمريكا وإس رائ يل بهذه الدول كما أن رؤساء .أمريكا يتباهون بمن إستطاع حلب دول الخليج النفطية وعلي رأس هذه الدول دولة آل سعود.

*وأيضا يجب على هذه الدول النفطية أن تضخ الأموال مقابل شراء الولأات وتكميم الافواهم وتجنيد الأبواق وتجميد القرارات الدولية وتحويل القرارات لمصلحتها لتبرير جرائمها كما هي تفعل وستفعل. حتى تثقلها الديون وتخسر كل تلك الاموال التي أنفقتها دون أن يعود لها بأي فائدة وهذا مصداقا لتلك الاية الكريمة التي حكت عن إنفاق الاموال أولا وتحسرها عليها ثم الهزيمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى