أحدث الأخبارسورياشؤون اوروبييةمحور المقاومة

سوريا على رأس الأجندة.. اتفـ.ـاق رئاسي تركي روسي في الشمال السوري.. إليكم تفاصيله

مجلة تحليلات العصر الدولية / صحيفة الاحداث

أشـ.ـاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مستهل أول لقاء حضوري منذ 1.5 عام مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وبواقع العلاقات بين موسكو وأنقرة.
النظيران التركي والروسي ناقشا في اللقاء الأخير مستجدات الوضع في سوريا، على خلفية تصـ.ـعيد التو.ترات حول محافظة إدلب ومنطقة عفرين، وسط شـ.ـن سـ.ـلاح الجـ.ـو الروسي غـ.ـارات على منطقة إدلب التي تدعـ.ـمها تركيا.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أن السلام في سوريا مرتبط بالعلاقات بين البلدين، ومرهوناً بهما

ورأى أن: “المحادثات بيننا تواجه صعـ.ـوبات أحيانا، لكنها تفضي إلى نتائج نهائية إيجابية، وتعلمت مؤسساتنا المختصة إيجاد حلول وسط تصب في مصلحة كلا الجانبين”.
وذكر بوتين أنهما كانا على تواصل مستمر منذ آخر لقاء بينهما عقد في مارس 2020، مضيفا: “يسرنا أن نشير إلى أن علاقاتنا تتطور على نحو إيجابي، والمؤسسات المختصة تعمل دائما مع بعضها البعض في جميع الاتجاهات”.
وتطرق الرئيس الروسي في كلمته خاصة إلى التعاون بين موسكو وأنقرة في ملفات دولية ملحة، قائلا: “نتعاون بشكل ناجح إلى حد كبير على الصعيد الدولي، وأقصد بذلك سوريا واتصالاتنا الرا.مية إلى تنسيق المواقف بشأن ليبيا”.

في حين رأى أردوغان في تصريحات له اليوم أن: “السلام في سوريا مرتبط بالعلاقات بين تركيا وروسيا، والخطوات التي يتخذها البلدان معًا بشأن سوريا لها أهمية كبيرة”، وأعرب عن ثقته بوجود فائدة كبيرة من استمرار العلاقات التركية الروسية وتعزيزها
وتابع الرئيس الروسي: “بطبيعة الحال، هناك العديد من المسائل المتراكمة، ويسرني جدا أن أرحب بكم في روسيا لأنه لا يمكن مناقشة كل شيء هاتفيا”.
وكان من المقرر أن تجري المحادثات وراء أبواب مغلقة باستثناء “البروتوكول”، دون أن يدلي الزعيمان بتصريحات للصحفيين في أعقابها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى