أحدث الأخبارسوريامحور المقاومة

سوريا والانتخابات وكثافة الإقبال..ومن الغوطة الشرقية رسائلها قوية

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالجبار الغراب

لإستعادة الدولة والمشي نحو البناء الكامل والتام وفق قواعد معينة ورسميه واضحة تعيد العظمه والمجد وتحقق كامل مقومات الحقوق والسيادة وضعت وخططت الدوله السورية مسارات عديدة ومختلفة لإعادة حزمه كبيره من الخطوات الجاده والفاعله لتحقيق النهوض ومواصلة الانتصارات على قوى البغي والظلام دول الشر والاستكبار التى كان لها إلحاق الضرر والويلات ودمرت البلاد بمختلف الوسائل والإمكانيات لأغراض إخضاع الشعب السوري والاستحواذ على قراره ووضع سياده البلاد تحت وصاية الغرب والامريكان, لكن هنا لم يكن لهم تحقيق الأماني والأحلام, فكان لمواجهتهم رجال عظام قلوبهم مليئة بالإيمان وحب الأوطان, والدفاع عنه بكل ما يملكون من الغالي والرخيص, ولقد تحقق لهم الانتصار واستعادة الدوله من كل التأمرات المحاكاة ضدها.

وللمواصله على الاستمرارية لبناء الدوله السورية : فقد كان السوريون على موعد تاريخي وهام وحدث كبير له حقوقه الدستورية ومواقفه السيادية, فكانت لمشاركتهم الواسعة واقبالهم الكبير على صناديق الاقتراع لإنتخاب رئيس للجمهورية, ومن جميع المحافظات السورية: نظرات ومشاهدة اذهلت كل المراقبين والمتابعين للعملية الانتخابية في الدوله السورية والتى كان لبعض المواقف الغربيه شكوكها في عدم نزاهتها, ليكون للمشاركة الواسعة رسائل صدمت وفآجات من خلالها المتربصين بالشعب السوري من الغرب والامريكان, ليعبر المواطنين المشاركين في الانتخابات عن شعورهم بالارتياح الكبير لما تم لهم وتحقق من ممارسه للحقوقهم الدستورية, فقد شعر السوريون بالفخر والاعتزاز لما شاهدوها من مشاركة واسعة واقبال كبير عكس كل التوقعات التى كانت محل شكوك لد دول الغرب وأمريكا والتى راهنت على فشل العملية الانتخابية: بقولهم انها غير دستوريه وهم من هنا عبروا وفق ازدواجية شيطانية في المعايير, لما تم فقدانه من مصالح لديهم, والتى كان لفشلهم على مدى أكثر من عشره أعوام من دعم ومشاركة ملوحظه لتدمير الدوله السورية ولهذا آتت معالم الإقبال الكبير لصناديق الاقتراع عن انتصار كبير إضافي للشعب السوري في مواصلته للبناء والإنتاج بعد كل الدمار والخراب التى لحقت بالدولة السورية خلال الخبث والحقد الدفين للسوريين والتى كانت للمشاركة لبعض الدول العربية وخليجيه همجيتهم في تدمير الدوله السورية, ولكن بالمواجهه والصمود الشعبي السوري تحقق الانتصار وتم القضاء على العناصر الإرهابية والجماعات التكفيريه. التى تم تسليحها وانشاء المعسكرات التدريبية لها.

هذا الانجاز الكبير والذي عبر عنه السوريون من خلال اقبالهم الغير مسبوق على صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للجمهورية يعزز مد التلاحم المتواصل والشعور المعزز لمكانه الدوله السورية وشعبها في المعادلات السياسية في المنطقة والعالم, ومن هذا المنهج المرسوم للسير نحو الامام لإعادة مكانه الدوله الحقيقية وإعمارها بعد كل الدمار التى حاول الاعداء تغير مكانه سوريا الحقيقية في المنطقه والعالم, وجعلها تحت وصاية الغرب وأمريكا وهذا ما لم يتحقق لهم, تقدم الى الامام ونهوض سوري متوالي, وصعود على كافه المستويات, فكان للديمقراطية صورتها المعهودة لد السوريون, والتى حاول الغرب فرضها على هواهم وبما يحقق مصالحهم, فقد مارسوا كافه الخطط والمؤمرات لمحاوله تنحية الرئيس بشار الاسد, وعندما كان للفشل الغربي الأمريكي المدعوم وبشكل كبير من بعض الدول العربيه والخليجية لإسقاط الدوله السورية: هنا يحاولون ويشككون بعدم شرعيه الانتخابات الرئاسية السورية, مواقف هزيلة الوصف واراء تعبر عن هزائم متلاحقة للغرب, وانتصار شعبي للسوريون لفرض حقهم الدستوري في المشاركة في العملية الانتخابية واعطاء وامتلاك سيادي عبر عنه كل أطياف الشعب السوري.

فكانت للعملية الانتخابية أصداها الواسعة, ومدلولاتها الكبيرة, ورسائلها العظيمة: والتى كان لعوام الشعب السوري توضيحها من خلال ممارستهم الدستورية في انتخاب رئيس للجمهورية, ومن مدينه دوما السورية وفي الغوطة الشرقية كان للرئيس السوري بشار الاسد مشاركته الانتخابية, فقد أدلى بصوته في الغوطة الشرقية وهى رساله عظيمة مفادها ان الغوطة وسكانها والذين راهنتم عليها خلال افتعالكم للحروب ودعمكم للجماعات الإرهابية هي في حاضنة السوريون, ومنها كانت بدايتكم الهمجيه لتدمير الدوله السورية, هنا توضحت لكم الصورة الكاملة لخسارة الرهانات والافتعالات والممارسات التى الحقتموها بالدولة السورية, فلا نالتم الا الهزيمة والانكسار, وألحق بكم الشعب السوري وجيشه البطل الخزي والذل والعار والهوان, وان رائيكم ليس له قيمه ولا اهتمام, فهو لد شعب سوريا صفر, واصواتكم هي نشاز وعشره اصفار: كل هذا هي تعابير أدلى بها الرئيس السوري بشار الاسد خلال مشاركته في التصويت في مدينه دوما من الغوطة الشرقية, والتى أرسلها ومعه كامل السوريون من الغوطة الشرقية الى الغرب والأمريكين, داعيا في الوقت نفسه ما تبقى خارجا العودة الى المدينة حرا معززا, رسائل قوية كان لها واقع الصدمة والتأثير الكبير على الغرب والأمريكين لما شاهدوه من مشاركة واسعة للشعب السوري في الانتخابات والتى كان للجنه الانتخابات السماح بالتمديد لساعات اضافيه ليتسنى للسوريون الإدلاء بأصواتهم.

مرحله هامه في الصعود والرقى للشعب السوري في استعادة كافة الحقوق المشروعة للشعب السوري, والتى حاولت قوى الشر والاستكبار النيل منها, والاستحواذ عليها في مختلف المجالات, ومن هذا المنطلق رسم الشعب السوري ملحمة نضالية تصاعدت مساراتها الى الامام , وبلغت في التقدم والاستمرار لتحقيق النهوض والتقدم والاستقرار وأعاده الدوله الى وضعها الطبيعي ودورها الإقليمي والعالمي كقوة لها كيانها واستقلالية قرارها, ليضعوا النقاط تواليا على كامل الحروف: ان العظمه والعزة والشموخ هي لشعب سوريا العظيم, وللقائد الهمام رئيس السوريون والذين عبروا عن تأييدهم المطلق في أعاده انتخابه من جديد عبر صناديق الاقتراع بطريقه مشروعه وحقوقيه ونزيهه وحره وبكثافه شعبيه غير مسبوقة.
والله أكبر وما النصر الا من عندالله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى