أحدث الأخبارشؤون امريكية

سياسة الرئيس الامريكي بايدن بين مصداقية ( الانسانية والارهاب )

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

وخلاف ذلك ماهو الا استمرار سياسة الارهاب والاستكبار .
من خلال الخداع والحيل بايقاف بيع صفقات السلاح للسعودية والامارات وقطر تارة وتارة اخرى استمرار محاربة الارهاب والتي لم تبين ايهما تقصد بالارهاب ارهاب امريكا واسرائيل وبريطانيا والسعودية والامارات وقطر ومرتزقتهم الجماعات الارهابية التكفيرية الوهابية الاصولية الذي اقترن الارهاب بهم و الذي شملت ذكر تعاريفه واوصافه بكل تشريعات وقوانين دول العالم التي تعهدت بمحاربته او الارهاب الذي تقصده امريكا التي تستهدف خصومها التي تصنفها اداراتها السابقة جزافا واضفاء الشرعية للعدوان التي تقوده امريكا وتحالفاتها الارهابية التي ارتكبت وترتكب افضع الجرائم بحق الشعوب الانسانية المستضعفة .
يحاول بايدن تحسين صورة ادارة النظام الامريكي والتنصل عن المسؤلية عن العدوان على اليمن وهو من يقود التحالف وضليع اساسي بارتكاب كل الجرائم التي قتلت آلاف الاطفال والاف مضاعفة من النساء والرجال والشيوخ المدنين الابرياء .

فأمريكا مسؤلة عن كل ما احدثته طائراتها وصواريخها وقنابلها ومدافع دباباتها بوارجها البحرية ومدافعها وصواريخها واسلحتها البرية المتنوعة والمتطورة المحرمة والتقليدية والتي تسببت بكل الخراب و الدمار بالعصمة صنعاء وعواصم المحافظات والمديريات و المدن والقرى على امتداد الوطن اليمني وكل ماهو قائم به من المؤسسات والمنشآت الخدمية والانمائية العامة والخاصة .
وان امريكا هي من تفرض الحصار الجوي والبحري والبري على اليمن وتمنع وصول المشتقات النفطية والمواد الغذائية والمعدات الدوائية والعلاجية وهي من تستخدم كل وسائل الضغط على كل المنظمات الحقوقية والانسانية وعلى الدول التي تسعى بايقاف العدوان وفك الحصار. وهي من تعرقل كل القرارات الدولية التي تدتوا بوقف العدوان وتجريم دول التحالف لارتكابها ابشع الجرائم بحق الشعب اليمني.
وذلك باستخدام حق الفيتوا وايقاف كل المساعي الدولية والانسانية لايقاف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني ورفع المعاناة والظلم عنه ..

فالهزائم التي تلقاها تحالف العدوان لم تكن بسبب نقص او ضعف السلاح الذي بايقاف امريكا مواصلة بيع الاسلحة لهن
لان ما يمتلكنه من الاسلحة منذو عقود من قبل العدوان على اليمن واللائي كن يحرصن على شراء كل الاسلحة الحديثة والمتطورة التي تصنعها الدول الصناعية بالعالم سواء بما يسمى بالمعسكر الغربي اوالشرقي ولم يقتصر فقط على الاسلحة الامريكية والاوربية التي تعقد الصفقات معها بالعلن فقط وانما من كل الدول عبر صفقات غير معلنة او عبر تجار المافيا لبيع الاسلحة بالطرق الغير شرعية .

فالكم الهائل من الاسلحة التي تم شرائها بصفقات معلنة من امريكا وبريطانيا وكندا وايطاليا وفرنسا والمانيا من الحرب الاولى على العراق بعهد الرئيس الامريكي جورج بوش الاب وما تلاها من شراء صفقات الاسلحة وحتى يومنا هذا
سنجد ها تفوق الخيال اكثر بكثير من تعداد سكانهن والدول المجاورة لهن . والتي جميعها عجزت عن تحقيق اي من اهدافها العدوانية والتي لم تجني الا الهزائم الجسام ووصمات الخزي والعار .

وانما بالايمان الصادق بالمنهج القرآني وحكمة وحنكة واقتدار قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه وانصاره وشرفاء واحرار الشعب اليمني بكل مكوناته ومؤسساته الذين ادركوا حجم المؤامرة على اليمن و المظلومية التي تتطلب الصمود والمواجهة للعدوان وتحالفاته لان الشعب اليمني لايقبل الخضوع والركوع والاستسلام والاذلال لقوى الاستكبار والعدوان والاستعمار التي وقعت جحافل ومعدات واسلحة جيوشها فريسة للجيش واللجان الشعبية الذين قدموا بالجبهات اروع الملاحم الحربية بشجاعة وبسالة وقوة وصلابة برغم قلة وشحة الامكانيات العسكرية نكل بجيوش العدوان ومرتزقتهم وبمعداتهم التي ابتكر الجيش سلاحا بدائيا (الولاعة — ولفاف الكرتون )التي اذابت الدبابات والعربات المجنزرة وحولتها الى خردة محترقة .
وكذا الابتكارات التي صنعها الجيش واللجان الشعبية بوحدات التصنيع الحربي الصاروخي والطائرات المسيرة التي فرضت معادلة الردع لاسلحة دول العدوان. بل باتت الصواريخ البالستية المجنحة وغير المجنحة والطائرات المسيرة قادرة لاستهداف كل الاهداف الاستراتيجية والمنشآت الحيوية والمهمة لدول تحالف العدوان والمصالح الامريكية والاسرائيلية بالمنطقة العربية والتي تعجز الدفاعات الجوية واجهزة اللادارات اكتشافها والتصدي لها او اعاقة وصولها الى الاهداف الاستراتيجية والحيوية لدول تحالف العدوان .

فوقف العدوان ورفع الحصار على اليمن هو اساس المصداقية للادارة الامريكية الجديدة والتحول لتصحيح الاخطاء الفادحة التي ارتكبتها الادارات السابقة بحق الشعوب والتي مثلت امريكا ام الارهاب المتجردة من الانسانية .

اما استمرار امريكا بالعدوان واطباق الحصار على اليمن هو نفس الارهاب الامريكي ولم يطرأ عليه اي تغير وما كل الاجرءات والتصريحات للادارة الجديدة ماهي الى سياسة الخداع والمكر والحيل الامريكية والتي يدركها الشعب اليمني وشعوب دول محور المقاومة
ولن ينخدع بها احد ولن تستطيع اعاقة او وقف التقدم في الجبهات وحماية المصالح والمنشآت الحيوية والاستراتيجية بدول تحالف العدوان من صواريخ وطائرات الجيش واللجان الشعبية التي ستستمر باستهداف دول التحالف الاستكبارية حتى تقف عدوانها وحصارها على الشعب اليمني .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى