أحدث الأخبارلبنان

سَلّْبَنا قُوَّتُنا وسلاحنا وتشتيتنا شعار المرحلة الإنتخابية لبعض اللبنانيين

كَتَبَ إسماعيل النجار

والرَد على شعاراتهم الحاقدة اللئيمة التي تلتقي بشكلٍ مطابق مع مطالب العدو الصهيوني،
هوَ أنَّ اليَد التي ستمتد إلى سلاح المقاومَة سنقطعها،
هُم يعلمون ذلك عِلم اليقين، وهُم يعلمون أننا لسنا ضعفاء، ولسنا سخفاء،
ومَن يعتقد أننا سنبقى متسامحون إلى حَد التجاوز اللفظي واللَّآ أخلاقي فَهوَ واهم جداً،
فالخطوط الحمراء مرسومة وفاقعه والجميع يراها ويعلم بها،
نَحنُ صمَتنا طويلاً من أجل العيش المشترَك ومن أجل أن يبقىَ لبنان،
ولكن ليسَ إلى درجة أن يصبح إدراج وتسويق الكراهية لمقاومة تمثل طائفة بأمها وأبيها ثقافة بهدف عزلها وتشويه صورتها،
بهذه الشعارات، ونشر الكراهية المتعمَّد، لا أحد يعلَم مَتَى تَرتَد هذه المقاومة علىَ هؤلاء الخَوَنة والمتآمرين وغلمان السفارات، وتعيدهم إلى الصفوف الأمامية من المقاعد الدراسية ليتَلَقَّون دروساً في الكرامة الوطنية والعيش المشترَك،
نحنُ أصحاب سلاحٍ طاهر حَمَىَ وحَرَّر ودافع وقاتل من أجل لبنان، ومن أجل شعب لبنان وليسَ من أجل الشيعة أو أي طائفة بعَيَّنها في لبنان، نحن إحتضنا وحمينا الجميع دون إستثناء، ودافعنا عن كافة المُدُن اللبنانية بدءً من جرودها الشرقيه وصولاً إلى الحسكة، ودفعنا بخيرة شبابنا إلى لُجَج النار لكي يعيش باقي اللبنانيين بأمنٍ وسلام،
واليوم يخرج إلينا مُفتِنوا لبنان، غلمان السفارات، شَحَّادي العملة الخضراء، ليلقون علينا وعلى المقاومة دروساً في الوطنية من مخلفات أفواههم النجسة المُلَوَّثة بالمال الحرام،
ويبدأون حملاتهم الإنتخابية برفع شعارات طائفية ومذهبية تشبههم، ويتفوهون بكلماتٍ بذيئة على شاكلتهم ويرفعون شعار تجريد المقاومة من سلاحها، لأنهم يفتقدون إلى الحِس الوطني، والأهلية المواطنية، مجموعه مأجورة لا برنامج إنتخابي وطني لديها، أو مشروع بناء وطن، ونحن الذين جربناهم ثلاثون عام سرقوا ونهبوا وعاثوا فساداً وعماله للخارج،



البعض قال شو إلو عنا حزب الله في منطقتنا، والبعض الآخر رفع شعار رفع الإحتلال الإيراني!
بكل الأحوال نحنُ نعرف أنفسنا جيداً ولسنا بحاجة إلى شهادة من أحد، نحنُ عِماد هذا الوطن وعنصر قُوَّتُه الأساسي،ولولانا لم يبقى من الوطن إلَّا إسمه، ولكان علم الكيان الصهيوني المؤقت يُرَفرف في سماء عاصمته، نحنُ المخلصين المُضَحين فيه، بشهادة شواهد قبور شبابنا الأبطال التي تنطق وتقول لولا دماء مَن يسكنون هنا لما كنتم هنا، ولكان لبنان اليوم مسرحاً لداعش وأخواتها من منظمات إرهابية مدعومة سعودياً وأميركياً وإسرائيلياً،
١٥ أيار هو يوم الفصل بين لبنان المقاومة ولبنان المساومة والكلمة للصندوق الذي سيمتلئ بالخيارات الصائبة والمنحرفة على حدٍ سواء والأرقام ستحدد هوية الوطن عام ٢٠٢٢،
وأن غداً لناظرهِ قريب.
باقون نبني ونحمي…

بيروت في….
18/4/2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى