أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسية

شبوة محرقة العمالقة وحراس الجمهورية

مجلة تحليلات العصر الدولية - هاشم علوي

اصطنعت دويلة الامارات ادوات محلية لخدمة مشاريع الصهاينة واتخذت لها مسميات لاتنطبق عليها مثل الوية العمالقة وحراس الجمهورية والاولى ليست سوى اقزام تخدم في بلاط بني زايد الذين يخدمون في كنيست بني صهيون وهي والمقصود الوية العمالقة عبارة عن مجاميع اشترتها الامارات من يافع والصبيحة والضالع وابين ممزوجة بعناصر تنظيمي القاعدة وداعش تحت مسمى الوية العمالقة.
اما حراس الجمهورية فهم بقايا اتباع طارق عفاش الذين تم التغرير بهم من منتسبي الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التابعين لعمه علي عفاش ممزوجة بعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش كذلك.
وتم تمويل وتسليح ودعم هذه المسميات من قبل دويلة الامارات واستخدمتهما في اطار تحالف العدوان في جبهة باب المندب والساحل الغربي الذي كان مقبرة لهذين الفصيلين من الخونة ومعهما ماتسمى المقاومة التهامية التابعة لحزب الاصلاح ابتي مازالت تقبر في الساحل الغربي بعدهزيمة فصيلي الامارات وسحب قواتهما من قبل الامارات حسب التوجيهات الامريكية الى محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز بالجهة الشرقية لليمن.
وبعدتهليل وتطبيل لوصول تلك القوات الادوات وهزلية تغيير محافظ شبوة المرتزق الاخواني بمرتزق ولاءه لدويلة الامارات استنفرت ابواق العدوان قواها وبدأت بحملة مسعورة تتصنع الانتصارات لتلك القوى العميلة وتشب نار الحرب لاستعادة مديريات عسيلان وبيحان وعين في محافظة شبوة والتي تم تحريرها من قبل ابطال القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية مسنودة برجال القبائل الشرفاء والذين استقبلوا القوات المسلحة بشوق ولهفة وعبروا عن سعادتهم لتحرير مديرياتهم وانزياح كابوس الاحتلال وادواته من على صدورهم وارضهم ووصلت وفودهم الى لقاء قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله وعادوا الى مديرياتهم وهم يحملون رايات العزة والكرامة والحرية والسيادة والاستقلال.
اليوم وبعد ان عادت دويلة الامارات بالاطلالة برأسها من البوابة الجنوبية الشرقية ومعها تحالف العدوان الذي يصعد من غاراته لانقاذ ادواته على الارض سواء في جبهة مارب اوشبوة اوالجوف بعد سقوط منطقة اليتمة ومعسكر الخنجر على الحدود مع نجران والربع الخالي وفي هذه الاثناء دفع تحالف العدوان بمافيها الامارات والرباعية بمقاتلي ماتسمى الوية العمالقة وحراس الجمهورية ومجاميع تنظيمي القاعدة وداعش الى محرقة شبوة والتي حولتهم الى رماد وفحم وبقايا اشلاء.
القوات المسلحة اليمنية اليوم تخوض معركة كبيرة وتحقق فيها انتصارات عظيمة رغم الغطاء الجوي الكثيف لطيران تحالف العدوان الذي يشن مابين سبعين الى مائة غارة لاسناد ادواته التي تطحن طحنا على ايدي القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية فالمتابع لاخبار المعرقة يستنبط ان الوية باكملها من تلك القوات العميلة وقعت في محرقة كبرى وان قيادات كبيرة سقطت في وحل الخيانة لم يعدلها وجود سوى بوريقات وبرقيات التعازي والعويل.
دعوات جنوبية وشمالية تتكرر ومازالت قائمة تدعوا المرتزقة لانقاذ انفسهم من المحرقة في شبوة ومارب وغيرها من الجبهات فاستنزاف الدم اليمني بهذه الصورة ليست في صالح تلك القوى العميلة ولن تحقق للاجنبي شيئ سوى التخلص من عبئ الخونة الذي اثقل كاهل تحالف العدوان السعوصهيوامريكي الذي يدرك ان التحرير قادم وهزيمة العدوان وادواته محققه.
مازالت دعوات الحملة الوطنية لاعادة المغرر بهم قائمة ومازال باب العفو العام مفتوح فانقذوا انفسكم من المحرقة التي يريد لكم الاماراتي وتحالف العدوان السعوصهيوامريكي وانفذوا بجلودكم قبل ان تتفحم واطلقوا العنان لسيقانكم قبل تصير اشلاء واخرجوا من عبائة مسميات العمالقة وحراس الجمهورية فهي اكبر منكم ايها الاقزام وخدام الاجنبي وحراس الاماراتي والسعودي وعادباقي مايثير الاشمئزاز ان هناك من يسمى بحرس الحدود وهويحمي حدود السعودية ويوجه سلاحه الى داخل بلده وياترى اين هم الان؟ للاجابة رمال الربع الخالي ابتلعتهم وللاخرين العبرة والعضة ان كانوا يعقلون.
اليمن ينتصر
العدوان ينكسر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى