أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

شتان بين سفينتين

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله الذارحي

*المتتبع لما يجري من هوس إماراتي باحتلال الجزر اليمنية والتي كان أخرها عبد الكوري يدل وبوضوح عن النوايا السبئة المسبوقة للأطماع الاستعمارية في السيطرة على الطرق التجارية المتحكمة بالتجارة العالمية, فحينما وطأت أقدامهم القذرة جزيرة سقطرى حاولوا بكل الوسائل طمس الهوية اليمنية من خلال محو كل ماله علاقة وأثر ويوحي إلى اليمن وإلى تاريخه العريق , حتى وصل بهم الحقد إلى اجتثاث شجرة دم الأخوين التي لا مثيل لها في العالم, محاولين إستزراعها في أراضيهم .. وما الأسلحة المتدفقة إلى اليمن إلا تكريسا لنواياهم الشيطانية وليس حبا في أهل اليمن ولا من أجل إعادة شرعيتهم المزعومة ولكن من أجل بسط سيطرتهم وإستحواذهم على النصيب الأوفر من الأراضي اليمنية.

*كانت حادثة سفينتهم المشئومة واحده من هذه المحاولات التي يريدون بها ضخ الكثير من السلاح والمؤون العسكرية بغية إحكام السيطرة وفرض الأمر الواقع على مقدرات اليمن واليمنيين ومن أجل تعكير صفو أي تقارب أو سلام يحدث بين اليمنيين, ولكن يقضة الجيش واللجان الشعبية كانت لهم بالمرصاد ,

*حيث أستطاعوا تتبع ورصد سفينتهم منذ اللحظة الأولى للإبحار والإتجاه إلى المياة اليمنية وعلى الرغم من محاولة العدو التخفي والتستر بكثير من الحجج الواهية التي أنكشفت للعيان حيث قاموا بإيهام الرأي العالمي أن هده السفينة تحمل مواد ومعدات طبية وغذائية كإغاثه إنسانية¡¡

*فجاءت مفاجأة الجيش واللجان الشعبية لهم بالمرصاد وكشف للعالم أجمع أن سفينتهم تحمل الدمار والخراب لكل بيت يمني, وما تناقلته وسائل إعلامهم تم دحضه بالصوت والصورة بعرض شامل وواصح بما كانت تحملة سفينتهم وتبين للعالم أيضا أن سفينتهم لم تكن سفينة سلام وخير ومحبة كما يزعمون وإنما سفينة سوء بما تحمله من أحدث الأسلحةالأمريكية,

*وشتان بين سفينة نوح التي أراد الله بها إحياء الأرض وتعميرها من جديد من خلال حمل زوجيين إثنيين من جميع الكائنات وبعدها إغرق جحافل البغي والفسوق وبين سفينة عيال زايد التي أرادوا بها تدمير اليمن وأهله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى