أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

شركة “كار” الاسرائيلية & الكردية تستعمر البصرة..

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

اين القوى السياسية البصرية؟
أين حشدنا المقدس المقاوم؟

▪ ما نوايا السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي -خريج الدراسة الأهلية المسائية مؤخراً- مصطفى الكاظمي الموقر؟
١. يؤخر رواتب الناس بغير وجه حق تأخيراً فاحشاً غير مبرر..
٢. يقدم ميزانية كارثية معنية بعروض الازياء والتزحلق على الجليد، وخالية من فرص الحياة..
٣. يُلغي إتفاقات إستراتيجية ويبدلها بأخرى مضحكة خاصة بالمنسف والفول والطعمية..
٤. يعين أشخاصاً غير مؤهلين تعيينات غير قانونية إستجابة لمطالب شخصيات منحرفة وفاسدة..
٥. يرفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي ليشعل السوق العراقي ومعايش الفقراء خراباً ليزداد الوضع سوءاً على الناس..
٦. ويطل علينا هذه المرة وسط كل ما تسبب به من خراب وإنتكاسات موافقاً على بيع محطات توليد كهرباء في البصرة لصالح شركة “كار” الكردية والتي لا أعتقدها كردية؟!

چا؛ وين الوطن يا جماعة الوطن؟
وين الإصلاح والدولة يا جماعة الإصلاح والدولة؟
شو الوطن والدولة جاي يفتحون براغيهن وينباعن تفصيخ بمزاد العهر السياسي والديني المعاصر والكل ساكت؟
شنو مدفوعلة وساكت؟
وطايحة براس الفقير، خاف يحچي و “يتشرن” لو يتشور بيه!
شركة “الكار” الكردية -وانتم تدرون كلش زين الشركة مو كردية- تريد إستعمار البصرة، خوش وطن وخوش إصلاح وخوش دولة.

السيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي المحترم وبعد إجتماعه مع شركة “كار” الكردية!
وافق على بيع محطتي توليد:
١. الرميلة.
٢. شط البصرة
في البصرة إلى الشركة المذكورة، وذلك مقابل بناء محطات توليد جديدة قد لا تُبنى أساساً!
لشركة “كار” مجهولة الهوية الحقيقية نفوذ واسع وإستثمارات واسعة في الإقليم، ويبدو إن ذلك يدفع بها لأن تستثمر في أرض “المال السايب” في البصرة بمباركة دولة رئيس الوزراء رجل الدولة المصلح!
ما هي المكاسب التي ستجنيها البصرة يا دولة الرئيس مقابل بيع أرض بصرية ومنشآت بصرية؟

أنا أُناشد برلماني البصرة -بإستثناء برلماني واحد ينتمي إلى كتلة هي التي أتت بالكاظمي على غفلة من الناس- لأن يوقفوا ذلك بكل الطرق المتاحة قانونياً وإستثمار نفوذ كتلهم داخل البرلمان لمنع إستعمار شركة “كار” في البصرة..
كما أُناشد ناشطي البصرة الحقيقيين وليس الجوكرية الشذاذ لأن ينزلوا إلى الشارع لإيقاف هذا العمل الإستعماري التخريبي الذي يهدد مصالح المدينة.
وأُناشد قوى حشدنا الشعبي المقدس المقاوم لكي تقف الموقف الوطني الشجاع الذي تعودناه منهم دائماً لإيقاف هذا التآمر الجديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى