شر البلية مايضحك…
غسان إخلاصي
لقد وجدت أن الصهاينة يعتمدون مبدأ (غوبلز) وزير إعلام هتلر في الحرب العالمية الثانية.. فهم (يكذبون ويكذبون) وحتى يرفضون طلبات الأمم المتحدة في مجلس الأمن وأمريكا بكل سلطاتها ومنصاتها التي تطلب بلباقة من الصهاينة إجراء التحقيق في مقتل الصحافية (شيرين) في فلسطين حتى يصدقهم العالم بأنهم عندما يقتلون الفلسطينيين ويحرقون الأطفال ويهدمون ببوت الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي غزواتهم الوحشية على غزة بدعم أميركي بريطاني واوربي.. ونرى الصهاينة يصفعون الجميع في العالم رافضين تصريحات الدول في العالم كله..و تحقيقات cnn التي قالت عنها بأنها تفتقد المصداقية وفيها مغالطات كثيرة لتمييع الجريمة وطمستها . وتقرير (هيومن رايس ووتش) وحتى طلبات خادمتهم أمريكا الداعية للتحقيق وغير عابئة باتهاماتهم مع الأدلة عن الرصاص القاتل.. ولذا قال( رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني) إنهم لايقتلون الصحافيين ويطلقون النار عليهم عمدا ولو ثبت التحقيق الصهيوني اتهامهم بالقتل فهم سوف يعتذرون.. هكذا وبكل بساطة يعتبرون دماء الصحافيين والصحافيات والمدنيين. الفلسطينيين لاقيمة لها.. في استهانة وتحقير لكل العالم.. رغم أن التحقيق اثبت أن الشهيدة كانت بعيدة عن المدافعين عن ترابهم من المقاتلين في جنين مسافة (300) متر.. وان المجرم الصهيوني أطلق الرصاص المتفجر عليها بشكل مقصود لقتلها رغم انها كانت مختبئة وراء شجرة.. وبذلك تثبت الصهيونية أنها مجرمة وتسلب الفلسطينيين امنهم وسلامهم.. ولم تكتفي بقتل (شيرين) بل هاجمت نعشها بشكل وحشي.. وقتلت منتج القناة (علي السمودي) من الجزيرة القطريةفي جريمة مزدوجة.. وقد انتفض ضمير قطر في بهرجة إعلامية فاتهمت مندوبة قطر صديقتها الصهيونية إعلاميا وطالبت بالتحقيق واعتبرتها جريمة شنيعة لفظيا رغم أن مدير منظمة حقوق الإنسان التنفيذي أكد :(أن الصهاينة يرتكبون الجرائم ويفلتون من العقاب بدعم أمريكي التي تدافع عن جرائمهم بكل وقاحة وطالب بتحقيق مستقل في قتل الشهيدة كي لايطوى التحقيق بعد إدانة الصهاينة به كما فعلت الصهيونية في تحقيق اليهودي الأسود المرسل من الأمم المتحدة (غولد شتاين) ثم طردوه وألقوا التحقيق في سلة زبالة حقارتهم غير عابئين بالعالم كله.. .. كما ان الصهاينة رفضوا دخول الوفد الأوربي من الاتحاد للمشاركة في التحقيق.. وأمريكا لازالت تنتظر نتائج التحقيق الصهيوني بكل لطف ودون اتهام أو تدعو لمحاسبتها رغم أن الصحافية (شيرين) تحمل الجنسية الأمريكية.. وبذلك تثبت دولة العار أمريكا بمساندتها غير المشروطة للصهاينة ازدواجيتها والتلاعب بحقوق الناس رغم أن الصهاينة مجرمون (وربما هناك فكرة ومخطط بين الصهاينة والجزيرة بقتل الصحافية التي بدأت العمل فيها منذ عام ١971) وقد ساندت قناتها رغم تورطها بالهجوم على سورية والعراق واليمن وليبيا.. واليوم تعود امريكا للصومال وذلك لتكون قريبة من اليمن.. كما قال فرعون عندما سألوه (يافرعون من الذي فرعنك. فقال : لم أجد أحدا.. يردني) وهي نزعة الحقراء والمجرمين والسفلة..
إنه زمن الروبيضة ولذا عاثت الصهاينة فسادا باسم أمريكا والدول المارقة على القانون..وإن دور أمريكا كما تدعي في أوكرانيا إنساني.. وفي فلسطين وجدوا الصهاينة يدافعون عن أنفسهم وساندوهم بالسلاح ومنعوا الدول عن اتهامهم بالقتل والأبارتياد في فلسطين. ورفضوا الاعتراف بجرائمهم في داخل فلسطين وخارجها (كما فعلوا في دبي في اغتيال المبحوح وعناد مغتية.. و قنطار… الخ.. وكثير من المناضلين في فلسطين والدول العرببة والعالم…
ودي لكم…
