شمال أفريقياليبيا

شعوب المنطقة تتسول شرعيتها من اعداءها ابعاد مستقبل الشعب الليبي

مجلة تحليلات العص الدولية - محمد علي الهادي

يجب الوقوف امام زيف المساعدة وكيد المبادرة الصهيونية المخفية تحت عقالات وقذارة انظمة الخليج المطبوخة بالسم البريطاني الاوربي.
ليست مشكلت الشعب الليبي في القبول والسير وفق قانون المصالحة لبناء العدالة والشرعية انما المشكلة في تجاهل من يقدم لنا مبادرات المصالحة هل عدو او صديق..
الانتخابات والسيادة والحرية الليبية تقع بين انياب دول الاستكبار العالمي المتسلق على ظهر ما يسمى بالامم المتحدة والتي تعتبر طرف ثالث لتغذية كل الصراعات في مناطق الأمة العربية والاسلامية لتهيئة ومنح شهادة الشرعية الاممية فقط للاطراف التي تسير وفق توجه تيار ارادة الادارة البريطانية والامريكية..
وتحت إقنعة إدعاء شرعيه الامم المتحدة ولبس ثوب الحرية والديمقراطية وثوب حقوق الانسان والطفل والمراة والتي أسقطت العديد من الشعوب العربية تحت زيف خداع صرف مصطلحات المساعدات التي يتخفى خلفها اعداء الامة والتي فقط استخدمت لتمرير اكبر مؤأمرات العصر لكسب ثقة وبساططة وسطحية عامة الشعوب.
مسميات منمقة يحاول العدو التخفي تحتها حتى يتمكن من مراده ومن ثم تضهر حجم حرارة نار الحقد الصهيوني والخبث اليهودي الامريكي والبريطاني الاوربي..
الوضع الليبي مرهون على استعادة الثقة والمصداقية بين المجتمع ورموز المرجعيات من أحرار الشعب الليبي.
فلتكن الانطلاقة والبداية من الصفر وبتحرك ثوري لتشكيل قادة وشعب رأس وجسد بعيدا عن الاملائات وتدخلات الخارجية البريطانية التي تدس السم في العسل للشعب الليبي مستغلين غفلة الشعب الليبي الذي يحاول الخروج من عنق الزجاجة..
فواقع ليبيا اليوم مقيد في وسط ظلمة سجون ازمة صراع واطماع الخارج وخسة وقذارة احذية من الداخل الليبي المرتبطة بالاطراف السياسية الصاعدة ومليشيات السفارة البريطانية والفرنسية وغيرها.
وبسبب ضعف وتخلل صفوف الامة العربية والإسلامية جعل من مقدرات وخيرات الامة وجبة دسمة وسهلة المنال امام المتسكعين من بنو اكبر امباطوريات الإستكبار العالمي المعادي من خيرات المنطقة وتبقى الامة العربية والاسلامبة تحت رحمة التجزئة الى شعوب متصارعة ومتفرقة وخانعة لجشع واطماع وتوجهات وتربص دول الاستكبار العالمي المتمثل في إنظمة الرأس مالية الصهيونية
للاسف اغلب الشعوب العربية اصبحة اسيرة جهل حجم المؤأمرات التي أعدة لمواجهة المرحلة ولنهش جسد الامة بشكل جزئي او بشكل كلي.
التدخلات الخارجية خصوصا الغربية والاجنبية في ليبيا اليوم تعتبر سيد الموقف في رسم المستقبل الليبي الواقع بين السندان والمطرقة

الشعب الليبي بحاجة ماسة لإعادة ترتيب اورقه وتصحيح وتطهير المؤسسات التشريع المتمثلة في مؤسسة مجلس البرلمان الليبي والوقوف امام قذارة تدخلات اذيال الصهيونيه المتمثل في إنحطاط انظمة العماله العربيه بمبادراة هدفها ترويض وتقزيم الشعب ليبيا عبر شراء ولاآت كبار المرجعيات السياسية والقبيلة لتمزيق كل الانسجة الليبية المتماسكة لتمهيد غرس بذور الشواك الصهيونية لضمان بناء دولة تحت سقف وصاية السفارات الاجنبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى