صبر شهر للصلاة في القدس

هذه المعركة الفاصلة لاسترجاع فلسطين واختصار الزمن وتقريب المسافات وتحريرها اذا :
1- بقي مجاهدي غزة متوكلين على الله ومتلحفين بالغطاء الايراني ومتمسكين بحلف المقاومة
2 – اذا رفضوا الانصياع لتدخلات الانظمة والحكام العرب لانهم لا يتدخلون الا ليقدموا المساعدة للصهاينة وهم شركاء الصهاينة في حصار الشعب الفلسطيني
3 – على المجاهدين استهداف وتعطيل محطات الكهرباء والماء لدى الصهاينة مقابل كهرباءهم ومائهم وتعطيل مواصلاتهم
ومطاراتهم وموانئهم ( والسماح لبعض الموانئ البحرية فقط لمن يريد الفرار من الصهاية فليخرجو بنفس الطريقة التي اتوا بها غزاة ليتذكروا ماضيهم )
وعليهم استهداف اماكن الثقل التجاري والبشري مع انه لا يليق استعمال كلمة بشري عليهم لتعطيلهم اجبارهم على الفرار
– على الشعب الفلسطيني ان يواكب مجاهدي غزة في كل الاماكن التي يتواجدون بها في تشتيت قوى الصهاينة العسكرية والمستوطنين لارباكهم وشل قدراتهم في التفرغ والتفرد لاماكن محددة وعليهم الدفاع عن انفسهم بشتى الطرق والوسائل لان الصهاينة سيستعملون تفس الوسائل التي استعملوها عند احتلالهم فلسطين من ارتكاب المجازر الوحشيه لارعاب واخافة بقية
الفلسطينين فاذا صبرتم واثخنتم بهم القتل والجراح فانهم سيولون الادبار فانهم كما قال الله فيهم لا يقاتلونكم الا في بروج مشيدة او من وراء جدر
4 – على الغيارى الاحرار في مصر ان يسقطوا الحصار المفروض على غزة
وكذالك على غيارى واحرار الاردن ان يزيلوا الحدود المصنعه التي تمنع التواصل بين الضفتين
واما لبنان وسوريا والعراق واليمن وايران جاهزون للمساندة والمشاركة وربما لن تحتاجوا مساعدتهم وانهم لو تدخلوا ستقلل وتخفف من معاناة الشعب الفلسطيني وستسرع في انهيار دولة الصهاينة
5 – على الصهاينة ان لا يشعروا بالارتياح لا في الداخل ولا في الخارج وسترون ان دولتهم اوهن من بيت العنكبوت
وما النصر الا صبر شهر اقل بقليل او اكثر بقليل وستكون فلسطين حرة فلا تضيعوا هذه الفرصة فقد قدم الشعب الفلسطيني الكثير الكثير لاجل هكذا فرصة فلا تضيعوها فانها قد لا تتكرر
واياكم واياكم والانظمة العربية المتخاذلة