أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

صحوة كبيرة في أوساط القبائل اليمنية والمملكة تصاب بالذعر منها

مجلة تحليلات العصر الدولية - طه الريامي

القبيلة اليمنية هي صمام الأمان في الوطن تنصر المظلوم حتى تأخذ بحقه
لا تخاف في الله لومة لائم اساس العروبة وحامية الدين على مر الازمان
اول من ناصرة الرسول صل الله عليه وآله وسلم
وعلى يد ابنائها فتحت جيوش المسلمين مشارق الارض ومغاربها
نشرت الإسلام في السلم عن طريق التجارة لما يتحلى ابنائها من الصفات
الحميدة كالصدق والأمانه
عملت المملكة السعودية على تمزيق القبائل اليمنية فعملت عبر حليفها النظام السابق على إثارة الفتن والثارات في اوساط القبائل ولمعرفتها بإن القبائل اليمنية اكثر غيرة على الإسلام استغلت هذه النقطة وعبر عملائها على اشعال فتيل
الحرب الطائفية والطبقية ولكنها لم تفلح في شيء
اعلنت القبائل اليمنية النفير العام لمواجهة العدوان منذ اللحظة الأولى
وبذلت المال والرجال للدفاع عن الوطن ثم حصنت نفسها بوثيقة الشرف القبلي التي افشلت كل مخططات العدوان لإستهداف البلد عبر العملاء من الداخل وكان لهذه الوثيقة الدور الكبير في إخماد ام الفتن في العاصمة صنعاء التي تزعمها
عفاش
حرصت المسيرة القرأنية على إنهاء الثارات القبلية وتوحيد صف القبائل اليمنية
وبعد سبع سنوات من العدوان نشاهد صحوة القبائل اليمنية وانكشف لهم الغطاء وتعرت مملكة السوء امامهم فها نحن نشاهد وفود القبائل ابتدائا من البيضاء ثم شبوة ومأرب تتجه نحوا العاصمة صنعاء لتوحيد الصف والثأر من العدو اللدود وفي المقابل تستقبلهم القبائل في العاصمة صنعاء
إستقبال الأخوة في مشاهد تسر الناظرين
مملكة الشر اصيبت بالذعر من هذه الصحوة وسعت لفتح الجبهات في عدة مناطق خوفا منها من ان تلحق القبائل اليمنية بقبائل مأرب ويتوحد الصف وتتجه الرجال نحو العدو الحقيقي الذي ينفذ الأجندة الصهيونيه في المنطقة
مملكة الشر تخاف من شيء وتحاول إعاقته وهو قادم لا محالة نعم سنشاهدتوحد اليمنيين وتوجههم بقيادة علم الهدى السيد القائد يحفظة الله لإجتثاث اسرة بني سعود وتحرير ابناء نجد والحجاز
سنشاهد القبائل اليمنية وهي تتسابق لثأر للأطفال والنساء والأمنين والضعفاء من ما ارتكبته مملكة الشر بهم
صحوة القبائل اليمنية وتوحدها سيكون دافع كبير لصحوة القبائل والعشائر العربية في مختلف البلدان
ولذلك تخاف المملكة وكل الحكومات العميلة من هذه الصحوة لإنهاء تعجل بزوالهم وطرد الغزاة من المنطقة إذلاء صاغرين وان غدا لناظرة لقريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى