أحدث الأخباراليمن

صراع المرتزقة على نفط اليمن يخدم الأجندة الغربية

-تقرير خاص- نقل/عبدالله الذارحي؛

العصر*التضخم الأمريكي- الغربي  وصل إلى مؤشرات قياسية  يهدد اقتصاداتها بالجمود الاقتصادي نتيجة ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية والسلع الكمالية تسبب في اضطرابات مجتمعية عميقة، وفي أروقة المنظومات الغربية التي اهتزت ثقتها أمام الشارع الأوروبي،

* وأصبحت تتخبط نتيجة قراراتها الخاطئة في سياسة العقوبات على روسيا كانت انعكاساتها السلبية على متخذي هذه السياسات بدرجة رئيسة،  وهذا يعني أن أوروبا واقعة في محنة وأزمة حقيقية نتيجة تبعيتها للاملاءات والوصايا لمركزية القرار في واشنطن، حيث سقطت حكومات وتنتظر البقية دورها مع الشتاء القادم.

 *الهبوط النسبيي لأسعار الوقود قد لا يستمر طويلا إذا ماراجعت السياسات الغربية مواقفها من سياسة العقوبات، مالم لن يحل المشكلة.. هذا الأمر انعكس رأسا على دول الخليج للبحث عن مخارج لإنقاذ أوروبا، وهو ذاته انعكس على صراع مرتزقة التحالف بيادق السعودية والإمارات. تشير تحليلات مراقبين أن الوكيل الإماراتي  يسعى إلى ضخ النفط إلى الدول الغربية مع عدم اعتراض السعودية على ذلك،



*وهو ما استدعى تقليص نفوذ الإصلاح من محافظة شبوة. وهذا السيناريو مرشح للتمدد إلى ما بعد شبوة، وبالتحديد إلى حضرموت النفطية. لا نذهب بعيدا في تفسير معركة شبوة فهي تندرج في إطار الصراع عن النفط وتلبية مطالب الاستعمار الأجنبي، حصريا يبقى  تحت أدوات الإمارات.

*إذن هو صراع يجري تحت سقف مصالح دول العدوان، ولن يكون مفاجئا أن تتوسع دائرة الاقتتال بين أطراف المرتزقة الخليط من جماعات متناقضة، وهذا لا ينتج عنه إلا الفوضى.. وهنا يأتي مربط الفرس في الهدنة أي أن الانهيار الاقتصادي في أوروبا لا يتحمل أي عرقلة في نقل النفط من دول الخليج، ولهذا جاء تأكيد بايدن في مؤتمر قمة جدة على الهدنة مع اليمن، لضمان نقل النفط ودون تعرض المنشآت النفطية لأي تهديد محتمل من قوات صنعاء..

*ومع ذلك فإن القضايا الأساسية العالقة في الهدنة الإنسانية العسكرية المؤقتة لا زالت على حالها، على الرغم من التصريحات والوعود الأمريكية المتكررة بإزالة العقبات وتوسعة الهدنة، وفوائدها ومناقشة هذا الملف، لاسيما بعد أن وعد المبعوث الأممي بأنه سيكثف جهوده في القضايا الإنسانية. وهذا ما قيل أيضا إن مبعوث بايدن إلى اليمن يحمل في جولته الجديدة لعواصم دول العدوان،

*على أن الأقوال الأمريكية دائما ما يناقضها الأفعال إذا ما ارتبطت  بضرورة وقف العدوان وإنهاء الحصار  بخلاف مسار التحرك العاجل لاحتواء اقتتال الوكلاء المحليين في شبوة ومنع تداعياته وتأثيراته على صعيد تماسك جبهة قوى العدوان التي أصابها التفكك والتمزق وصولا إلى المواجهة ..



*هذه النهاية المخزية لهذه الأدوات التي ارتمت في أحضان الغزاة والمستعمرين، ولأن الشرعية المزعومة لم تكن إلا غطاء لتمرير مخططات التقسيم التآمرية ونهب ثروات البلد ومقدراته، بما فيها الإيرادات من ميناء عدن والتي تتجاوز إيردات ميناء الحديدة بعشرات الأضعاف.ومع ذلك موظفي اليمن بدون مرتبات ويطالبوا من صنعاء ان تصرف
المرتبات¡¡ مالهم كيف يحكمون؟¡^

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى