من بين آهات وصرخات وويلات، من بين حنين وأصوات الطائرات والإنفجارات وحصار جائر برًا وبحرًا وجوا، بين أنياب شرٍ تتكالب على بلدنا، وأطماع قوى الشر تحط أنظارها على بلدنا أتى الصمود السرمدي.
نحن الشعب اليمني الشعب الذي يمارس عليه طغيان الشر كل إجرامه هناك مجازر لقتلى وجرحى وحياةٍ لأطفالٍ يملؤها الخوف والدموع. بأسلحة فتاكة ومحرمة ذات مكون نووي وغازات سامة أصبح هذا الشعب كحقل تقام عليه التجارب ونسائه وأطفاله وكبار السن هم الضحية.
والذي أدهشني أن العالم يندد لطفل في غياهب بئر وسارع الجميع لينقذه ليس أعتراض او إحتجاج بل هو شيء جميل للإنسانية ولكن مازادني دهشة هو أين العالم هذا عن ظلم جائر وعدوان غاشم ليندد عن مظلومية شعب الإيمان والحكمة ليس طفل فحسب بل أطفال قطعت أجسادهم أشلاء.
فَـ أين أنتم وأين إنسانيتكم من (بثينة الوحيدة ،وأطفال ضحيان ومن غيرهم من أطفال مجازر العدوان الوحشية البشعة ) أين حقوق الإنسان ومايتغنون به؟!
فما الذنب الذي اقترفناه حتى يشن علينا عدوان يُّعلن في واشنطن وبلغه إنجليزية بتاريخ ٢٦مارس للعام٢٠١٥ م لينفذه أعراب لايعرفون الدين ولا الإنسانية .
سكت شعبي ٤٠ يومًا وهم يشنون زحوفات عدوانية في الحدود وطيرانهم يقصف المطار والأحياء السكانية المدنية.
هل لأننا زئرنا الباطل وقلنا كفو عن أحاديث كاذبة عن رسول الله والتي منها ‘اطع الأمير ولو قسم ظهرك’.
اطع الامير ولو كان ظالم
ونحن نسعى من قول الله تعالى ”إنما وليكم اللّـه ورسوله والذين ءامنوا”؟!
أم لأننا رفضنا الوصاية السعودية الامريكية الصهيونية الشيطانية وأبينا الضيم لأن تداس كرامتنا وعزتنا كبعض شعوب العالم حين سمحوا لدعاش وغيرها فمارسوا الإجرامية بحقهم سكتوا فكانوا يذبحون كفرق جماعية في العراق وأفغانستان وما يحكيه سجن أبو غريب عن تفاصيل نتيجة سكوت واضطهاد ذهبت حريتهم .
وهل لأننا نملك قائد من آل البيت ذو حكمة وبصيرة وبعناية ربانية احتضنته فأعلنا ولاءنا له وبراءتنا من أعداء ديننا، مرتبطين بحبل ولاية الإمام علي عليه السلام يوجهنا يحدثنا يعلمنا يبصرنا خطورتكم وخطتكم لتركيعنا وتركيع العالم لكم، وما الركوع إلا لله .
أما حان الوقت لنعيش دولة آمنة مستقلة بقائدها ودينها بعيدًا عن وصاية أمريكية صهيونية فاليوم ومانراه بمسألة الهدنة تمت بواسطة من أعلنوا الحرب كانوا سبب في عمل الهدنهطة التي لم تكن بالشكل الكلي وإنما جزئية.
فلا يجب أن ننجر او ننخدع بها وأن نتداول أنه من خلالها ستُصرف المرتبات وتنحل المشاكل لأنها لم تكن فك كلي للحصار.
فمن كان سبب في إعلان هذه الحرب هو سبب في إيقافها.
فيا شعوب العالم ويامن تنددون بالإنسانيه أما حان الوقت لإنهاء الحرب العبثية الجائرة.
#كاتباتوإعلامياتالمسيرة
