أحدث الأخبارالعراق

صمود نحو الصعود

اجرى اللقاء : عفاف محمد الشريف

وها نحن على مشارف العام الثامن للعدوان الخارجي على اليمن ، مضت سبع سنوات كاملة من الصمود أمام اعتى تحالف،ولكنها كانت سنوات من الدروس البليغة التي سيخلدها التاريخ سنوات من الشموخ والعز تحاكى بها العالم فرغم القصف والحصار والجور ضد الشعب اليمني إلا انه انتصر فهو هذا الصامد والواثق بنصر الله وتأييده شعب مثل إعصار بشريآ هز العالم بصمود و ثباته وتحديه لقوى الطغيان والأستكبار من أمريكا وإسرائيل وبريطانيا
ورغم كل ماحشده العدوان الغاشم ورغم ما دمر من الشجر والبشر والحجر الا انه شعب صامد صابر صورع أروع الملاحم الأسطورية وتتالت الانتصارات الساحقة وجعلت منه شعب قادر على مواجهة كل الصعاب عبر صحيفة 26 تشاركنا ذكرى الصمود شخصيات سياسية وثقافية تتحدث عن سبع سنوات من الصمود .

🔹 بداية مع عضو المكتب الساسي الأعلى الأستاذ/سلطان السامعي
متحدثا الينا عن صمود 7 اعوام كاملة قائلا :

🔹 بعدايام قلائل سندخل العام الثامن من الصمود في ظل تلاحم شعبي عجيب وقوي من كل قطاعات الشعب حول القيادة الثورية والسياسية لان الشعب يعرف من هوالصادق مع الشعب فوقف معه رغم المعاناة من جراء الحرب الظالمة والحصار الشديد لكن تتجددمع ذلك لدى الشعب وتقوى صفة الصمود والتحدي من اجل العزة والكرامة والحفاظ على استقلال قرارنا ومن اجل تحرير ودحركل غاز وعميل من كل شبرفي ارض اليمن الحر.

ويختتم السامعي كلامه بقوله :

تتضح عنصرية الغرب وفي مقدمتهم الشيطان الاكبر امريكا والتي تتحكم بمعظم المنظمات الانسانية وتظهرعنصريتهم وهمجيتهم في التعامل مع القضايافي العالم فقضيايانا في اليمن خاصة والعالم الاسلامي عامة نراهم يمعنون في ظلمنا وفي نهب ثرواتنا واضعافنا واذلالنا بينما يبالغون في تضخيم انسانيتهم اذاتعلق الامربدولهم وافرادهم لذلك نحن لم ولن نعول على منظماتهم المختلفة ابدا ونعول بكل امورنا على الله ثم على جيشنا ولجاننا الشعبية التي تردع الباغي والظالم وسنصل الى مبتغانا بفضل من الله وبصمودشعبنا وجيشنا وقيادتنا الثورية القوية.

🔹 ومن جانبه يحدثنا مدير مطار صنعاء الاستاذ /خالد الشايف عن
الصمود مع دخولنا العام الثامن في وجه العدوان
وقال عن التلاحم الشعبي حول قيادته على كافة المستويات الشعبية والسياسية والاقتصادية ” الزراعية – التجارية ” والثقافية والتعليمية قائل :

مع دخولنا العام الثامن من الصمود في وجه العدوان زاد الشعب اليمني التفافا حول قيادتة الثورية وابتاكارا لمواجة هذا العدوان البربري الظالم واستطاع الشعب اليمني ان يحقق الكثير من الانتصارات على كافة المستويات فعلى سبيل المثال فيمايتعلق ببنا الدولة اليمنية الحديثة قامت القيادة السياسية بوضع وتبني الرؤية الوطنية والعمل على تنفيذها سوى في ظل استمرار العدوان والحصار او حتى بعد تحقيق النصر وانتهاء العدوان وحققت حكومة الانقاذ مكاسب كثيرة على كافة المستويات واستطاعت تحقيق الامن في كل المحافظات المحررة والمحافظة على العملة الوطنية من الانهيار وتشجيع الزراعة وتصحيح الثقافات المغلوطة التي كانت تسيطر على عقول الناس مثل الفكر الوهابي وغيرها وادارة المفاوضات بمهنية ومسؤلية عالية واستقلالية القرار بخلاف الطرف الاخر الذي لايمتلك حرية قرارة.
وعن أثر ضربات الجيش واللجان الشعبية الموجعة للعدو يقول الشايف:

الانتصارات التي حققتها الجيش واللجان الشعبية اعادة للمواطن اليمني كرامتة واثبتت للعالم بان الشعب اليمني شعب ابي يابى الذل والهوان ولقنت تحالف العدوان دروس قاسية وكبدتها خسائر فادحة فالضربات الموجعة في صفوف تحالف العدوان ومرتزقتهم والتطور الكبير في مجال التصنيع الحربي والقوة الصاروخية واستهداف مطارات تحالف العدوان الذي تنطلق منه الطائرات المعادية واستهداف المنشاءات الاقتصادية التي تمول العدوان على الشعب اليمني اضهرت مدى قوة وصلابة المقاتل اليمني الذي استطاع ان يواجه اكثر من 17 دولة وفي مقدمتها امريكا واسرائيل .
ويضيف الشايف بقوله :
ان مايتعرض له الشعب اليمني من حرب ابادة وتجويع واتباع سياسية الموت البطئ يعتبر جريمة بحق الانسانية على مرأء ومسمع من العالم. فالمنظمات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة التزمت الصمت ولم تقوم بواجبها الانساني والقانوني بل بعض تلك المنظمات تتاجر بدماء الشعب اليمني وتعتبر الماسات اليمنية سوق ولا تريد لها نهاية من خلال الاستيلاء على مبالغ المانحين باسم مرتبات ومكافاءت وبدل مخاطر ولا يحصل الشعب اليمني الا على الفتات من تلك المساعدات.

ويختتم مدير مطار صنعاء الدولي حديثه بتقييمه لسبع سنوات من الصمود قائلا /
بعد مرور سبع سنوات من العدوان والحصار ودخول العام الثامن من الصمود اسقط الشعب اليمني الوصاية الاجنبية واسقط كل الرهانات. فكلما طال العدوان والحصار زاد الشعب اليمني صمودا وابتكارا في مواجهة ذلك العدوان والتفافا حول قيادتة الثورية فرغم العدوان والحصار الا ان الشعب اليمني استطاع تحقيق انصارات كبيرة في مختلف الجبهات وغير موازين القوى فعلى المستوى الداخلى توحد الشعب اليمني في مواجهة العدوان وعرف حجم وابعاد المؤمرة وتصدى لها بكل الإمكانيات
وعلى المستوى الخارجي ظهر الوجه القبيح لتحالف العدوان الذي يهدف الى قتل كل ابناء الشعب اليمني ونهب ثرواته ومقدراته واحتلال موانئة وجزة
الا ان الشعب اليمني تصدى لكل المؤمرات واسقط كل الرهانات واصبح قوة لايستهان بها اقليميا وعالميا.

🔹ومن جانبه يتحدث سيادة القاضي عبد الكريم عبدالله الشرعي
عضو رابطة علماء اليمن
يقول عن تقييمه لتلاحم الشعب اليمني :

بخصوص تلاحم الشعب اليمني العظيم حول قيادته انه تلاحم شعبي منقطع النظير واصبح يضرب به الأمثال
في نظاله وكفاحه وصبره وثباته وصموده وتضحياته في مواجهة العدوان العالمي والحصار الخانق بقيادة امريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات .
ولقد قدم الشعب اليمني ولايزال يقدم القوافل من الشهداء الأبطال في جميع الجبهات والقوافل من الامداد المالي والغذائي والعيني في زمان جف فيه عطاء الأخرين .
وتوجه ابناء الشعب اليمني كفريق واحد خلف قيادته الموحدة نحو البناء الاقتصادي والتصنيع الحربي والحصول على الأكتفاء الذاتي من صناعة الصواريخ البالستية والمجنحة والطيران المسير وصناعة المدافع والرشاشات والذخيرة
والتفوق العسكري على قوى العدوان واصبحت صواريخنا البالستيه وطائراتنا المسيرة تضرب اهدافها المرسومه بدقه وتأثير كبير داخل العمق السعودي والإماراتي
واستطاعة القيادة السياسية الحكيمة ان ترد الحجر الى وجه راميها وتلقين قوى العدوان الدروس التي لاتنساها على مر التاريخ
وذلك كردة فعل اقتضتها الضرورة في الدفاع عن النفس على مدى سبع سنوات من الحرب والحصار الخانق في ضل الصمت المخزي للأمم المتحدة
ومجلس الأمن الدولي
ومجلس حقوق الإنسان
ومنظمة المؤتمر الأسلامي
والجامعه العربية
الذين باعوا ضمائرهم لقوى العدوان وتستروا على جرائم الحرب التي يرتكبها بحق المدنين العزل وقصف الأحياء السكنية وصالات العزاء والأعراس والأسواق الشعبية والمدارس والجامعات والمستشفيات والجسور والطرقات والمواني والمطارات والسجون والاصلاحيات وتهديمها فوق رؤس ساكنيها .
ويضيف الشرعي قائل :

ونظرتي لأبعاد هذه الحرب العبثية والمفتعله على المستوى الداخلي والخارجي والأقليمي والعالمي
انهاء بداءت تدور دائرة الحرب لتتوسع وتشمل العديد من الدول العربية والشرقية والغربية ويكتوي الجميع بنارها وبلفحة غلا اسعارها وبداء يدب الرعب وشبح الحرب والحصار والخراب والدمار في نفوس قيادات وجماهير شعوب العالم مع اطلالة العام الثامن للحرب والحصار ضد الشعب اليمني وبداية الحرب الروسية الأوكرانية التي ،ستكون بداية للحرب العالمية الثالثه وسيكتوي بنارها كل من تفرج على الشعب اليمني الصامد
وسوف تشرب جميع دول العالم من نفس الكاس الذي شرب منه

 

 

🔹ومن جانبه يحدثنا العميد /حميدعبدالقادر عنتر
رئيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي
عضو التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة قائلا:

اولآ في البداية أشكر الكاتبة الصحفية. عفاف الشريف على هذا الاستطلاع واشكر صحيفة 26سبتمبر الناطقة باسم الجيش وكل طاقم الصحيفة ردا على السؤل دخول العالم الثامن من العدوان العالمي على اليمن هناك اصطفاف شعبي وتلاحم قبلي من كافة المكونات السياسية حول القيادة. وما لمسنا الخروج المشرف من كافة عواصم المدن اليمنية التي تحت الحصار تنفيذ لعملية اعصار اليمن العسكرية التي دشنتها المحافظات استجابة للقيادة السياسية. وبالتالي هذا الخروج المشرف من الملايين والاصطفاف حول القيادة اسس قناعات لدى الشعب ان العدوان استهدف اليمن حضارة وانسان من المهرة الي صعدة وبالتالي سوف يعتمد اليمن على نفسة بالرجوع للزراعه مثل ما كان حاصل في عهد الامام كان الرعوي مكتفي ذاتيا الحبوب والقمح والماشية والسمن والعسل كل شي في البيت لم يكون يستورد المواطن من السوق الا القاز والكبريت فقط وكان الريال اليمني باربعه ريال سعودي وكانت السعودية تاخذ قرض ومساعدة من اليمن كان الامام يعطي السعودية مساعدة بكل سنه ستون الف قدح قمحم وكانت اليمن في رخاء اقتصادي عندما حصلت الحرب الاولى والثانية عاشت كل الدول في فقرا وازمة اقتصادية ما عداء اليمن عاش في رخاء اقتصادي وكانت اليمن تسمى اليمن السعيده

وعن الانصارات والبطولات يردف بقوله :

لقد حقق الجيش واللجان أروع
البطولات والانتصارات في مختلف الجبهات وفي العمق السعودي. واصبحت بطولات الجيش واللجان الشعبية مادة اساسية تدرس في كبرى الاكاديميات العسكرية كيف استطاع المقاتل اليمن يسحق اكبر غزو كوني باسلحة تقليدية. وهذا النصر لان الجيش واللجان يمثل معسكر الحق ويحمل قضبة واتخذ من الامام الحسين مصدر الهام ومن يتخذ من الامام الحسين مصدر الهام لايعرف الهزيمة اطلاقا ومستقوي بالله تعالى اذن النصر حليفهم اما المرتزقة هم مستقويين بتحالف العدوان ويقاتلو بفلوس مصيرهم الهزيمة لانهم لا يحملون مشروع وهم مع معسكر،الباطل.

ويضيف عنتر قائلا:

ثورة اليمن سوف تنتصر لانها امتداد لثورة اباء عبد الله الحسين الذي قاد اعظم ثورة في تاريخ الحياه البشرية واسقط عروش الطغاة والظالمين والمستبدين والمستكبرين وانتصر الدم على السيف وسوف يكونو ابناء الشعب اليمني هم سلاطين الجزيره العربية والبحار. وهزيمة تحالف دول الغدوان ومن خلفهم قوى الاستكبار محقق ووشيك
انتهى.

🔹ومن جانبه حدثنا الشاعر القدير /عبدالسلام عبدالله الطالبي متحدثا عن صمود سبعة اعوام قائل :

صمود أسطوري أحرزه شعبنا اليمني العظيم والصامد والمجاهد والصابر
صمودُ هو على مشارف مرور سبعة أعوام أرادها العدو الأمريكي السعودي ومن لحق به من مرتزقة الداخل والخارج أن تكون سبعة أعوام عجاف لايقام لليمن واليمنيين بعدها أي قائمة
سبع سنوات استنفذ فيها كل أدواته وأساليبه ليقف في موقف العاجز والحائر من هول ماتوصل إليه خصمه الذي أجزم على تصفيته خلال أيامٍ قلائل فرأى غير ماكان يتوقع
سبع سنوات وإن رافقها محطات يمكننا أن نصفها بالعجاف امتزجت بجراح عميقة وآهات وفقدان وكلفة باهضة من التضحيات إلا أن ثمنها كان الحفاظ على الكرامة
كان ثمنها أن عاش كل أحرار شعبنا اليمني أعزاء كرماء لم تخفق لهم راية ولم تخفض لهم هاااامة .
ويضيف الطالبي :
نعم سبع سنوات استطاعوا الخروج من رحم معاناتها إلى شعب لديه القدرة والاهلية إلى يتحول إلى كابوسآ يزعج العدوان كل قوى العدوان بفعل ماوفقه الله للوصول إليه من صناعة القوة الدفاعية المتعددة والتي صارت تشكل خطرآ عالميآ ويتباهى بها الحلفاء ويخشى بطشها الفرقاء والاعداء في كل أرجاء المنطقة
أي إنتصار أحرزه هذا الشعب البسيط والمتواضع بإمكاناته وقدراته
إلى أي مدى انتقل هذة النقلة رغم الهجمة الشرسة عليه والتكالب الأعمى والممنهج لاستهدافه بغية القضاء النهائي عليه .
لكنه وجد نفسه أنه لازال يتوقد حماسآ أكثر وحضورآ يفوق مامضى من جولات الدفاع والمواجهة
فالحصار للمشتقات وتوقف الموارد والاستيلاء على الموانئ والحملة التحريضية لغرض الاصطياد في الماء العكر وقلب الطاولة وإثارة البلبلة لم تزده إلا إيمانآ وتسليمآ بالقضية التي بدأ بالتحرك من أول وهلة بدأفيها قرن الشيطان بشن غاراته في ليلة ال 26 من مارس في العام 2015م
ويستطرد الطالبي قائلا:

نعم إنه اليمن أيها المخدوعين بأن اليمن هي بالفعل مقبرة الغزاة وهي المنبع والأرض الطاهرة التي وصفها نبي الرحمة ورسول الأمة محمدٍ صلوات الله عليه وعلى آله بأنها يمن الإيمان والحكمة
وهنا استذكر بيتين شعرية عبرت عن هذة الحقيقة نظمتها قبل ثورة ال 21 من سبتمبر قلت فيها:-
نحمد الله عزنا بهدى وقائد
أحيا الأمة من جديد
في سبيل الله داعانا نجاهد
لجل لانصبح عبيد
في يد الشيطان ورموز الغواية
* *
قل لأمريكا اليمن كله مجاهد
والتدخل مايفيد
شعبنا واعي وفي الساحات صامد
وعاد وعيه (بايزيد)
والعمل ماشي إلى (مالا نهاية)

ويختتم الطالبي حديثه بقوله :

نعم لقد أثبت الشعب اليمني حضورآ لافتآ هو الأول من نوعه في ميدان الدفاع عن الكرامة ، ميدان الدفاع عن النفس والأرض والعرض وعن كل المستضعفين في كل العالم
ليقدم انموذجآ راقيآ في كسر كل حواجز الخوف والتهديد والوعيد والخنوع والاستسلام متحديآ كل قوى الاستكبار وكله رجاء واثقآ بالله الكبير المتعال أن يزلزل عروش الظالمين ويحرر كل الأراضي المحتلة حتى يأذن الله بالنصر وهو خير الناصرين.

🔹ومن جانبه يشاركنا الأستاذ/
ِِِعبدالغني العزي
رئيس التيار الوطني الحر متحدثا عن عن الصمود الأسطوري بقوله :

حياكم الله تعالي واشكر لكم وللصحيفة متابعتكم واهتمامكم بمختلف القضايا الوطنية وفي مقدمتها الانتصارات العظيمة التي يسطرها أبطال قواتنا المسلحة في مختلف الجبهات.
وبالنسبة لسؤالكم حول تقييم التلاحم الشعبي وتماسك الجبهة الداخلية والالتفاف حول قيادة الثورة .. فمما لاشك فيه أن التلاحم الشعبي المعاصر والمواجه للقوي العدوان لم يسبق له مثيل في مختلف مراحل التاريخ وهذا يعود في المقام الاول لرعاية الله وتأييده للقيادة الثورية القرآنية الممثلة بالسيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أستطاع مع المخلصون والوطنيون والأحرار من أبناء شعبنا أن يؤسسوا بنيان وطني متين وقوي وصلب قادر علي مواجهة المخاطر
وعن التحديات التي نواجهها قال العزي :
والتحديات التي تواجه شعبنا علي مختلف الصعد وفي المقدمة مواجهة العدوان واذنابه من المرتزقة والعملاء .. وقد كان للوعي الثوري الدور البارز في صناعة التحول الوطني نحو حياة العز والاستقلال والحرية رغم الثقافة الاستكانة والتبعية التي خيمت علي شعبنا بفعل التدخلات الخارجية والسيطرة العدوانية علي مفاصل النظام اليمني منذو ستينات القرن الماضي ..
وبما اننا علي مشارف العام الثامن من العدوان فانه يزداد الشعب اليمني قوة وصلابة وحبا في المواجهة لدول العدوان لانه يدرك ان ما قد نخسره عبر المواجهة والجهاد والاستتبسال اقل بكثير مما قد نخسره في حال الذل والهوان والخنوع والاستسلام لاسيما وان شعبنا لديه مخزون قيمي واصالة وإباء متوارث ومتأصل عبر الاجيال جيلا بعد جيل ..
و يختتم العزي حديثه بالتالي :

ومع ان دول العدوان بعد هذه الاعوام السبعة وبعد القتل والتدمير الذي احدثوه في شعبنا ومقدراته الوطنية لم يدركوا الفشل الذريع الذي وصلوا اليه امام صمود وبطولة وشجاعة الانسان اليمني فان عليهم ان يدركوا ذلك من اليوم حتي ولو كان ادراك متأخر لاسيما مع التغيرات الدولية والتحالفات الجديدة وتبلور العالم نحو نظام عالمي جديد قد يأتي بما لم تشتهيه سفن العدوان ومرتزقتهم .

🔹وختاما يشارك معنا الشاعر القدير هادي الرزامي بقوله :

تقييمي للتلاحم الشعبي والتفافه حول قيادته أنه نتاج معرفتهم وفهمهم لقيادتهم الثورية والسياسية من خلال صدق القيادة واخلاصها لوطنها وحبها له حبا عمليا يترجمونه بالدفاع عن حرية الشعب وكرامته واستقلاله.

ويضيف الرزامي قائل :
ان الضربات الموجعة للأعداء يأتي في إطار الرد المشروع المكفول شرعا وقانونا وعرفا كفلته جميع الدساتير والأعراف والقرآن الكريم ضمن الدفاع عن النفس وبالتالي فإن يبارك كل ضربة ويسددها ويفعلها في الأعداء بحجم المظلومية لهذا الشعب العظيم الصبور، ويكون نتائجها مؤلمة على الأعداء لأن الله هو الرامي والمسدد، ومارميت اذ رميت ولكن الله رمى. والعالم الصامت الأخرس يجازى كل يوم بالضربات المسددة والمؤلمة والحديد يتحدث والصواريخ والمسيرات تتكلم وتعبر عن مظلومية شعبنا لتكسر صمت العالم واممها المختلفة.

وعن أبعاد حرب دامت سبعة اعوام يختتم حديثه الرزامي بقوله :

أبعاد الحرب بعد السبعة الأعوام كما هو معلوم ومشاهد ومحسوس لكل اليمنيين في الداخل من نتائج ملموسة اقتصاديا وعسكريا وسياسيا واجتماعيا تلاحما وصمودا وبناءا وتصنيعا، وزراعة ونموا، واستثمارا وبذلا، وصمودا وصبرا، وجهادا ووعيا، وبصيرة وثباتا، وانتصارا وتقدما، كل هذه الأشياء نتاج وأبعاد هذه السبع العجاف التي علمتنا الوقوف على أقدامنا، والتوكل على ربنا حتى صار اليمن مضرب الأمثال في الشجاعة والاخلاق والوفاء والبذل والعطاء حتى أصبحنا رقما صعبا لايستهان به على المستوى العسكري ثباتا وصمودا وصبرا لانظير له، وعلى المستوى الاقتصادي ولو لم يكن إلا استقرار العملة أمام هذه الحرب الشاملة على كافة الأصعدة والمستويات هذا مانراه واقعا في حياتنا داخليا.
اما مايتعلق بالخارج اقليميا وعالميا فذالك مسموع لدى الشعوب من خلال الضجيج عند كل ضربة بصاروخ او مسيرات، ومن خلال التكالب الذي لايتوقف مايجعلنا ننظر لأبعاد الحرب بأن اليمن قد انتصر على هذا التحالف بصموده وتوكله على الله. ومما لايخفى على المتابع للتطورات التي تجري وتحاك بأن هناك وجع اقتصادي شامل أو حرب عالمية قادمة تدق طبولها روسيا فيما يجري بأوكرانيا وماتحيكه امريكا وتسعى اليه خلف الكواليس وأمامها مستغلة مايجري هناك لتسييرها وتسخيرها حسب ماتريد ولعل الله يريد سوى ذلك،، ويمكرون بالعالم كله والله خير الماكرين. ولن يكون إلا مايريده الله حيث يقول سبحانه وتعالى: ولله عاقبة الأمور. صدق الله العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى