أحدث الأخبارشؤون آسيوية

صهاينة اكثر من الصهاينة

مجلة تحليلات العصر الدولية

منذ عامين اقدم نظام بني مردخاي في نجدوالحجاز باعتقال مجموعة من ابناء الشعب الفلسطيني ينتمون لحركة المقاومة في فلسطين حماس والمقيمين في مملكة بني مردخاي اضافة الى عدد من المواطنين الاردنيين.
اعتقال تعسفي تقوم به مملكة الصهاينة بحق منتسبي حركة المقاومة الفلسطينية تحت ذريعة دعم المقاومة تماشيا مع توجهات نظام بني مردخاي الانسلاخ من الهوية العربية الاسلامية وتمهيدا للتطبيع الذي تتوازى معه توجهات الدب الداشر في تمزيق المجتمع الاسلامي وتحويله الى مجتمع منحل بدفعه نحو الانحلال ولانحراف والتفسخ ومنع فريضة الحج عن المسلمين وتمتين العلاقات مع دولة العدو الصهيوني وتبادل الزيارات والترويج للصهيونية في ارض الحرمين وغيرها من الاعمال التي تكشف وجه نظام بني سعود المتصهين وامتعاضه من كل مايرتبط بالمقاومة بصلة.
هذا النظام الفاشي وبعد الذي يأكل نفسه وينحدر الى الهاوية لم يسلم منه الفلسطينيين في بلاد الحرمين من الاعتقال والملاحقة ارضاء لاسياده الصهاينة.
ماذا ياترى سيكسب نظام بني سعود المتصهين من اعتقال الاخوة الفلسطينيين من اعضاء حماس والجهاد؟ فأمس الاول وبعد عامين من الاعتقال التعسفي الجائر صدرت احكام في حق سبعين فلسطينيا واردنيا بالسجن لسنوات متفاوته واطلاق سراح البعض منهم، الايأتي هذا في سياق امعان نظام بني سعود في التأمر على فلسطين كمافعل جدهم الخاخام عبدالعزيز بن مردخاي، اليست هذه التحركات المدانة امتداد لتلك المؤامرة التي وهبت فلسطين لليهود المساكين كماقال وكتب جدهم الصهيوني؟
ان اصدار الاحكام وتعسف قيادات حماس واعضاءها في بلاد الحرمين جريمة يرتكبها النظام السعودي المتصهين اكثر من الصهاينة والذي يسارع بالتطبيع بدون اعلان فكل ماتريده اسرائيل يفعله النظام بدون طلب وبدون مقابل انما مزيدا من الانحدار في خدمة المشروع الصهيوني معتقدا انه بذلك سينجوا من السقوط والانهيار ونزع الملك الذي لابدمنه آجلا او عاجلا.
الاجراءات السعودية لم نسمع لها صدى لدى الكثر من الاطراف الاقليمة والدولية ولم نسمع الادانات المعهودة لكل شاردة وواردة حتى من تنظيم الاخوان المسلمين او تركيا وقطر مثلاً او من الدول السنية حسب التوصيف المذهبي الذي تدعيه مملكة بني مردخاي وغيرها وتقاتل وتثير الفتن تحت عنوانه اخوان اليمن هم ايضاً يبتلعون السنتهم لان السعودية ولية امرهم ليس الا!!!
المواقف المشرفة التي ادانت تلك الاجراءات كانت لمحور المقاومة الذي يرى في فلسطين قضية المسلمين الاولى والمركزية وعلى رأسهم قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله الذي نددبتلك الاجراءات الاجرامية وعرض المبادرات المتكررة لاستعداد اليمن مبادلة المعتقلين الفلسطينيين في سجون نظام بني سعود القمعي بأسرى من طياري وضباط وجنود بني سعود ومازالت هذه المبادرة مطروحة مقبل سماحة السيد القائد اعادها يومنا هذا الاثنين في كلمته بمناسبة رأس السنة الهجرية فهل من مستجيب لتغليب لغة العقل والعودة الى الرشد والتورع عن السير في مايخدم الصهاينة ويحول العرب الى صهاينة اكثر من الصهاينة.
الحرية للمعتقلين الفلسطينيين.
المجد والخلود لشهداء فلسطين
النصر لمحور المقاومة.
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل… اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى