أحدث الأخبارفلسطين

ضربة جديدة لمخابرات العدو

📌جلال الاغا
مخابرات العدو عندما يصبح الصياد فريسة، فبرنامج ما خفي أعظم المتعلق بحلقة عمل الموساد في تركيا، يُظهر عدة أمور.
أولا.: مكر اليهود وعملهم الدؤوب في الايقاء بالمواطنين في شباك عمالتهم بهدف الإفساد في الأرض.
ثانياً: أن أجهزة المخابرات الصهيونية لم تَألُ جهداً في العمل على كل الساحات للايقاع بابناء شعبنا ورجالاته المقاومين بهدف ثنيهم عن مقارة المحتل.
ثالثا: اختراق الموساد لبعض الدول العربية وأريحية العمل فيها نتيجة التطبيع الرسمي والذي جلب لنا وللامة الويلات.
رابعاً: ان الموساد ما هو إلا إمكانيات ضخمة ورغبة في العمل، ورغم ذلك استطاع مواطنون عاديون كشف ألاعيب الجهاز وذلك بفضل وعي أبناء شعبنا والذي علمته الحياة وجولات السجال والمعارك مع المحتل.
خامساً: الاخطاء البسيطة  التي وقع فيها الجهاز والتي كانت نتاىجها كارثية عليه؛ يفند حجم الهالة التي رسمت له ومدى التضخيم الذي ناله بأنه جهاز محترف لا تفوته صغيرة ولا تشوبه شائبة.


سادساً: أن أجهزة  المخابرات الصهيونية ما زالت تتلقى الضربات تلو الضربات، منها ما هو ظاهر ومنها ماهو خفي لم يتم الترويج له كما يفعلون هم بهدف بث الانهزامية في الأمة وكسر الروح المعنوية لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى