أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسيةالعراقمحور المقاومة

طحنون بن فاطمه الاماراتي ومهمة بسط النفوذ في العراق

مجلة تحليلات العصر الدولية - غيث العبيدي

ولد طحنون بن زايد ال نهيان عام 1971وهو احد الابناء السته للشيخ زايد من زوجته الثالثة فاطمه.

يعد طحنون الاخ الاقرب لمحمد بن زايد حاكم ابو ظبي والرئيس الفعلي للإمارات،

ونظرا لامتلاكه خبره لابأس بها في المجال العسكري عين طحنون عام 2013 نائبا لمستشار الامن الوطني، المنصب الذي كان يشغله شقيقه هزاع آنذاك، وقد حل مكانه بعد ذلك بثلاث سنوات.

وقد تزامن صعود طحنون  في حقبه انتهج فيها محمد بن زايد سياسة مبنية علي التوسع الخارجي وبسط النفوذ تحديدا في محيط الامارات الاقليمي من جانب وتكميم الافواه وتضييق مساحة الحريات في الداخل من جانب اخر.

يقول دبلوماسي غربي ان لمحمد بن زايد دائرة مصغره من الذين يتحدث معهم في هذا الاطار وطحنون رقم واحد، وبالرغم من كون طحنون الرجل الثاني في الامارات ﴿رجل الظل﴾ الا انه اهم الشخصيات واثقلها مكانه اقتصادية وامنية،

يعتبر طحنون ذراع الامارات الاقليمي وجاسوسها في انظمة المخابرات العربية فطموحه تخطى اليمن وليبيا وسوريا وقطر ليصل للعراق،

لعب طحنون دور مهم ومؤثر في العراق فقد استطاع استمالة جماعات من داخل المنظومة السياسية واستطاع من خلالهم الولوج داخل البرلمان العراقي ومن ثم التحكم بقرارات مهمة ومؤثره في الشارع العراقي فكلمة الرجل مسموعة في البرلمان العراقي، فهو يمتلك اكبر الشركات لغسيل الاموال وتدوير مليارات الدولارات لسياسيين عراقيين في البنوك الإماراتية، ويمارس دور كبير في اخطر الملفات الخاصة لاستهداف الشيعة في الجنوب العراقي فهناك الكثير من شيوخ العشائر في الناصرية والبصرة اضافة الى شخصيات مهمة هنا وهناك لهم ارتباط مالي وثيق به، وأكثر الاموال التي دعمت المظاهرات التشرينية أتت منه ليلعب دور مهم في تغيير المعادلة ضد الشيعة من داخل مناطقهم، وبالرغم من كونه لا يظهر في الاعلام كثيرا الا انه الداعم الرسمي لآ اغلب المنابر  الاعلامية  الخببثه ﴿الاعلام المأجور﴾ وكل اوامره نافذه فيها،

اخر مشاريع طحنون بالعراق هو  السيطرة على جهار المخابرات العراقي وجعل عمله تحت مظلته  بمباركه أمريكية ليملأ شروطه فيما بعد على الحكومة  ليعمل على هيكله شامله لجهاز المخابرات والأجهزة الأمنية الاخرى  ووضعها على سكة مشاريع الامارات في العراق كالتقسيم  المدعوم امريكيا والذي سيؤدي بدوره للتطبيع لان الرجل الوسيط الابرز بين اسرائيل والدول العربية فقد جعل من بلاده منصة انطلاق لمشاريع اسرائيل في الشرق الاوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى