أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

طرق الانتصار المتعددة

مجلة تحليلات العصر الدولية - أكرم الريامي

من هنا يكون النصر الحقيقي وبمثل هؤلاء يكون الانتصار حقيقةً ومن الواقع الملموس وجدنا إن كل من يمر عبر محافظة ذمار يصاب بالدهشه ويشعر بالارتياح الحقيقي وتغمر قلبه السعادة ويعود الامل المفقود بان هنالك في اليمن رجال بامكانهم الوصول به الى أعلى مستوى الاستاذ محمد ناصر البخيتي محافظ محافظة ذمار نموذجاً يحتذى به ويقوم بعمله بقدر الإمكانيات المتاحه آخذاً بحكمة الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه حينما قال لاتستحي من اعطاء القليل فالحرمان اقل منه، فها هو الاستاذ القدير محمد البخيتي يعمل بصمت لتتحدث المنجزات عن نفسها ويضع بصمات عمله في اكثر من مجال في محافظة ذمار ولم تخب تلك التهاني التي قمنا بها ومثلنا الكثير بتهنئة ابناء محافظة ذمار بتعيينه محافظا لهم ولم نقم بتهنئته بتعيينه بالمنصب لاننا نعرف معدنه الاصيل وانه ليس ممن يسعى حول المنصب وها نحن نرى اليوم بأم اعيننا كيف يقوم بإخراص افواة المطبلين والمنتحرين دفاعا عن اللصوص والفاسدين والخاملين والمعاقين بمرض عدم التفكير باي حلول يمكنها ان تقلل من معاناة المجتمع الصابر المثابر تلك الاصوات التي تتهم كل من ينتقد الخلل وينشد بذل الجهود للعمل على النهوض بالبلد وانتشاله من وضعه المأساوي فترى جيش المطبلين يستميت دفاعا عن الفاسدين والمقصرين ويقوم بكيل التهم، ويصنع المبررات واكبر مبرر لهم إن البلد يمر بحالة عدوان ولا يمكن عمل اي شي سوى جباية الاموال ومدح المسئولين واتهام كل شريف يقول كلمة حق.
لكن الاستاذ القدير محمد البخيتي نسف تلك الحجج والاعذار الواهيه وحول المعاناة الى فرصه حقيقه للنهوض والبناء فمن لم يتحرك اليوم في ظل العدوان العالمي على اليمن لن يتحرك ولن يعمل ولن يقدم شيئ في الاوقات الاخرى بل سيزداد اطماناناً وخمولاً

إن اقل القليل واصغر الواجبات التي يجب ان تقابلها القيادة بكل فروعها هو العمل على خدمة الشعب العظيم الذي لولاه ، لولا صمودة وثباته وتضحياته وجهودة وجهادة لكان الحال غير الحال ولعمت الفوضى الخلاقه أرجاء اليمن

وانا هنا بكوني مواطن يمني اقول وباعلى صوت للقيادة الثورية والسياسيه إن الشعب اليمني العظيم بتضحاياته وكفاحه وبفلذات اكبادة الذينّ قدموا ارواحهم رخيصه من اجل وطنهم رغم انهم وأسرهم يعيشون كالغرباء في هذا الوطن ويعانون اشد المعاناه لكن عروبتهم ورجولتهم ودينهم لم تسمح لهم بان يستباح بلدهم وتعم فيه الفوضى فدفعوا ارواحهم ثمناً لمنع الفوضى ، وعليكم أنتم يا قيادة البلد ان تقوموا بمنع الفوضى الحاصله بكل اروقة ومفاصل الدوله والعبث والتذمر واللامبالاه والمجامله وغض الطرف وتبديد الموارد رغم شحتها وعدم الاستفادة منها في ادنى شي يمكن الاستفادة منه وان لم تمنعوا هذه الفوضى فالله المستعان ولا اظن الشعب عاجزا عن منعها

في الاخير اقدم الشكر والتقدير للاستاذ القدير محمد ناصر البخيتي واقول له وفقك الله واعانك فواصل السير قدماً حتى بلوغ الغايات المنشوده فقليل دائم خير من كثير منقطع ولسنا بحاجة المنح الخارجيه والوقوف بطوابير المتسولين لكي نقدم ابسط الخدمات لشعبنا انما نحن من يصنع المنجزات والسلام عليكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى