أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

طلع النصر علينا ..!

مجلة تحليلات العصر الدولية - فاطمة محمد المهدي

يقول الله عز وجل:

{قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا. هو خير مما يجمعون}.

ويستمر شعبنا في التأكيد على انه حقا شعب انصار الله ورسوله .. والتعبير عن ولائه لله ورسوله بكل الطرق.
شعب يعاني حربا وحصارا وفقرا ومؤامرات .. ولكنه ورغم انف العدا ، يبقى شامخا .. ويبذل وينفق رغم معاناته ، في سبيل الله ورسوله .. واغاظة للكفار والمنافقين الذين يتميزون غيظا وهم يرون شعبنا بهذه الروحية الايمانية التي ليست لاي شعب.
شعب يحتفل ويبذل في سبيل الاحتفال بذكرى مولد اشرف الخلق نبي الله محمد صلوات الله عليه واله وسلامه .. وينفق في الوقت نفسه لرفد المجاهدين في جبهات القتال..
وهذا هو عين الجهاد.
جهاد المال بالانفاق في سبيل الله ورسوله .. وجهاد النفس بالصبر على معاناة ومرارات الحرب والفقر .. وفوق ذلك ، بذل النفس لله في الجبهات ..
وهذه هي حقيقة المعية مع رسول الله التي يقول عنهاعز وجل {لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ}.
هذه هي المعية الحقة ، وليست المقيدة بزمان ومكان وحياة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.

انفاقنا في سبيل الله في احياء هذه الذكرى الكريمة .. وانفاقنا في رفد الجبهات والمجاهدين ، هو جهاد في سبيل الله.
وتصديقا لولائنا لله ورسوله ، والذي به فقط نحقق النصر على اعدائنا اعداء الله.
وهو ما يعكسه الواقع ونشهده في جبهاتنا الشامخة .. حيث الانتصارات مستمرة من نصر الى نصر فبفضل الله ورحمته.
ومن (نصر مبين) الى (بأس شديد) الى (فجر انتصار) تمضي مسيرتنا بايدي مجاهدين ابطال اولياء لله ورسوله لا يخافون إلا الله ولا يرجون إلا الله .. يحبهم الله ورسوله ويحبون الله ورسوله.

ويهل علينا جيشنا ولجاننا الشعبية بانتصارات عظيمة جديدة، وعملية جديدة .. عملية ” ربيع النصر ” .. التي جاءت امتدادا لعملية “فجر الانتصار” ضمن سلسلة الفتوحات التي تهدف الى تحقيق النصر الاكبر وتطهير البلاد من الاحتلال بكافة اشكاله وعملاءه.

عمليتان خلال شهرين فقط ، تم فيها تطهير مناطق ومساحات شاسعة من مارب وشبوة.
وقتل واسر مئات من جنود المرتزقة وعناصر التكفير.
والحصول على كم كبير من الاسلحة خفيفة وثقيلة كغنائم.
هذا غير ما تم تكبيده من خسائر للعدو ، ليس اسقاط 11 طائرة تجسس تقدر قيمتها بملايين الدولارات ، الا مشهدا من ابرز مشاهد فضل الله ورحمته وتأييده لشعب الانصار.

وجزء من ايات الله ونصره وتأييده لشعبنا ومجاهدينا.
جزء من مشاهد هذه الملحمة الكبرى ..
فما حققه مجاهدونا، بفضل الله ، وبمساندة الشعب المؤمن ، كبير جدا لا يسعنا حصره هنا..
ولكن على سبيل الذكر.

انها ايات إلهية لا تكتب بالكلمات .. وانما تسطر افعالا وحقائق ووقائع وانجازات بتأييد إلهي ، وبأيدي مجاهدين ربانيين نذروا اموالهم وانفسهم في سبيل الله ، وفي محبة ونصرة دينه ورسوله وامته والمستضعفين.. واحقاقا للحق ، وازهاقا للباطل.

فحق لنا ان نقول امام هذه الكرامات والايات والفضل والرحمة :

لا اله الا الله وحده ..
صدق وعده.
ونصر عبده.
واعز جنده.
وهزم الاحزاب وحده.
لا اله الا الله ، لا نعبد الا اياه .. مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.

ولنقل للمنافقين والذين في قلوبهم مرض ، الذين يحسدوننا على ما اتانا الله من فضله ، ويهاجموننا لاحتفالنا بذكرى مولد نبينا سيدنا معلمنا محمد صلى الله عليه واله وسلم ، ويقولون بدعة .. وهم يحتفلون بمناسبات تافهة ، لا علاقة لها بالله ودينه ورسوله..
لنقل لهم {موتوا بغيظكم}.
فاغاظتكم كما قال عز وجل اجر كبير لنا : {ذلك بانهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا الا كتب لهم به عمل صالح ان الله لا يضيع اجر المحسنين}.

الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام

لبيك رسول الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى