طهران الامر لي …من طهران الى فيينا وبالعكس ..

*مصادر مقربة من الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي:
لاتستمعوا لاشاعات الغرب من خارج سياق المفاوضات وما يسعى اليه روبرت مالي ( المندوب الاميركي الخاص بالملف الايراني)
او خدمه الاسرائيليين من تأثير على المفاوضات ، ليس سوى فقاعات فارغة… !

والموقف الايراني اقوى من اي وقت مضى
فهو بالاضافة الى انه قدم كل دفاعاته القانونية موثقة ومدونة وشفافة
فانه ايضاً:
لديه
ما يكفي من احتياطي كبير من العملة الصعبة .

لديه ما يقارب ٣٥ مليار دولار دخلوا الدورة الاقتصادية حديثاً .
والتي يفترض ان تكبر لتيبح نحو ٥٠ مليار حتى نهاية السنة الايرانية اي الربيع القادم.
وواردات ايران من النفط والبتروكيماويات وغيرها قد ازدادت ولديها ما يكفي من المواد الغذائية في مخازنها لمدد طويلة وهي قد تضاعفت مرتين منذ تسلم الرئيس الجديد مهامه.
وعليه فان الرئيس وحكومته في وضع قوي وصلب ولن يرضخ لا هو ولا حكومته لضغوط الغرب مهما تصاعدت.
والصين وروسيا تقفان مع ايران حتى النهاية لايمانهما بعدالة القضية الايرانية.
ولن يتخليان عنها في محادثات فيينا ابدا… مهما كانت سيناريوهات الطرف المقابل كما تعهدا بذلك لايران خلال محادثات سبقت مفاوضات فيينا.

والاهم من كل ذلك ، ثمة اوراق ومفاجآت لم تكشف عنها طهران بعد