أحدث الأخبار

عام (٢٠٢٢) عام المقاومة

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

عام جديد وفق التقويم الميلادي المعمول به عالمياً نتمناه أن يكون عاماً سعيداً على الجميع يعم فيه السلام والأمن بلا وباء وبلا فقر وبلا مؤامرات أمريكية صهيونية تسعتبد الناس وتحتال عليها وتفتك بها..
نحن في العراق أتمناه لنا عاما سعيداً يُدرك فيه الجميع بأن مصيبتنا الكبرى هي الإحتلال الأمريكي الغاشم الذي جاء بالفقر والفساد والإرهاب والتخلف في كل شيء وعليهم أن يسعوا جاهدين للخلاص من هذا الإحتلال الغاشم بكل السبل المتاحة.
الذين يوهمونا بأن التحرر والخلاص والإنعتاق أمر بعيد المنال هم:
الحمقى ..
الجبناء ..

الأحداث تثبت إن الإحتلال لا يخرج بالطرق السلمية البتة..
لذا علينا أن نشحذ أنفسنا ونكون مقاومين..
ومقاومتنا يجب أن تكون شاملة:
نحمل السلاح ونضرب به الإحتلال بقوة لا تبقي ولا تذر ..
ونواجه مشروعهم التخريبي الثقافي الذي يريد حرف مجتمعنا ..
ونقف بقوة أمام دينهم الإبراهيمي المسخ ومن يمثله في العراق نرجمهم رجما ..
نحصن إقتصادنا وهو إقتصاد قوي يملك كل المقومات لأن يكون مستقلا يوفر حاجات العراقيين بلا أمريكا وبلا صهاينة ..
نكافح الفساد على مرحلتين في أنفسنا ومن حولنا ..
هذا ما أعنيه بالمقاومة الشاملة التي لا تقتصر على فرد واحد أو مجموعة محددة بل المقاومة الشاملة مهمة الجميع مهمة من يؤمن بالعزة والكرامة والحرية ويريد أن يتنعم بخيرات هذا الوطن الوفيرة التي تزيد عن حاجة منطقة كاملة.

نحن بحاجة ماسة إلى ثقافة المقاومة في هذه المنطقة التي تريدها أمريكا والصهيونية ضيعة من ضياعها الخربة تسلب خيراتها وتستعبد شعوبها تتحكم بكل شيء كما تشاء..
لذا علينا أن نوطن أنفسنا على المقاومة ونحولها إلى ثقافة عامة إلى منهج وسلوك دائم ..
لنكون مواطناً مقاوماً
لنكون موظفاً مقاوماً
لنكون جندياً شرطياً مقاوماً
لنكون أساتذة وطلاب مقاومة
لتكون النساء مقاومة
حتى لعب الأطفال تعلمهم (المقاومة)
لا تستغربوا من طرحي هذا أيامنا القادمة ثقيلة جدا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى