أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسيةايرانمحور المقاومة

عبد اللهيان: ننتظر موقف الرياض لإستئناف العلاقات الثنائية

مجلة تحليلات العصر الدولية / اللواء

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، امس ، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده مستعدة لاستئناف العلاقات مع السعودية وتنتظر موقف الرياض.

وفي نفس السياق قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو تحث الأصدقاء العرب والإيرانيين على المضي قدما في سبيل التقارب.

كذلك تطرق لافروف إلى الملف النووي الإيراني وقال إن موسكو وطهران تؤيدان استئناف للمفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) في صيغة فيينا بأسرع وقت ممكن.

وأشار لافروف إلى أن المجتمع الدولي ينتظر عودة الولايات المتحدة إلى عملية التفاوض و «رفع القيود غير القانونية» فيما يتعلق بإيران وشركائها التجاريين.

أما في ما يتعلق بالمفاوضات النووية، فأوضح أنه يتوقع أن تستأنف في فيينا «قريبا» ، قائلا «أشدد على أننا نضع اللمسات الأخيرة حاليا على المشاورات في هذا الصدد، وسنعود إلى طاولة التفاوض في فيينا قريبا».

وعن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لفت إلى تعاون بلاده الكامل معها، مشيرا إلى أن طهران تنتظر مقترحات من المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي.

كما أشار إلى أن السلطات الإيرانية تنتظر تعليق الوكالة وإدانتها للهجوم الإرهابي الذي طال منشأة كرج.

من جانبه، دعا لافروف إلى التوصل لحلٍ لأزمة الاتفاق النووي، مؤكداً أن جميع الأفرقاء الدوليين ملتزمون بتحقيق هذا الهدف. كما أشار إلى رفض روسيا وإيران إملاءات الغرب.

إلى ذلك، أعرب عبداللهيان عن «مخاوف جدية» لدى بلاده حيال «التواجد» الإسرائيلي في القوقاز، في ظل ارتفاع مستوى التوتر بين إيران وأذربيجان على خلفية علاقات باكو مع الدولة العبرية، التي تعد مصدرا رئيسيا للسلاح.

وأفاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الصحافيين في موسكو «لن نتسامح بكل تأكيد مع أي تغيير جيوسياسي وفي خارطة القوقاز، ولدينا مخاوف جدية حيال تواجد الإرهابيين والصهاينة في هذه المنطقة».

وأشار إلى أنه ناقش مع الجانب الروسي ملف القوقاز، قائلا «عبرنا للافروف عن قلقنا من الأوضاع في المنطقة، لاسيما تجاه بعض الإجراءات غير القانونية»، وفق تعبيره.

كما أضاف «لدينا خيبة أمل من بعض الدول المجاورة لنا»، في إشارة إلى أذربيجان». وقال نود منهم أن يتبعوا سياسة ودية في القوقاز.

من جهة اخرى، ذكر وزير الخارجية الإيراني مرتين الملف اليمني بين المسائل المطروحة على أجندة محادثاته في موسكو مع نظيره الروسي .

وقال عبد اللهيان، في كلمة ألقاها في مستهل المحادثات، إن اجتماع اليوم يتيح لإيران وروسيا «فرصة جيدة لاستعراض الأجندة الإقليمية، وخصوصا ملفات جنوب القوقاز وأفغانستان واليمن».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى