أحدث الأخبارالثقافة

عشائر النَّوَر أو الغجر ،ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم

مجلة تحليلات العصر الدولية - مصطفى كمال طالب

هؤلاء يسمون انفسهم بعشائر العرب وهم لا صلة بينهم وبين العرب وعقائد وعادات ومعارف العرب بشيء
وفي وقت جاهر به بعض العرب بالتخلى عن عروبته
فكيف بهؤلاء …
ولا بد في الحديث عنهم ان نغور في الماضي وفي تواريخ مختلفة وبشكل غير تسلسلي لفهم الفكرة و لمعرفتهم وللحذر منهم ومن اشباههم
ففي ارشيف الاستخبارات البريطانية تتحدث عن علاقاتهم بقبائل وعشائر الجزيرة التي كانت تخدمهم لهزيمة الامبراطورية العثمانية وكان على راسهم عشيرة مؤسس المملكة السعودية
وهؤلاء من هم
من هنا تبدأ لمعرفة عشائر النَّوَر الموجودين بيننا
هؤلاء بقايا يهود الجزيرة العربية الذين تأمروا على رسول الله وحاربوه وانهزمو امامه وبعد هزيمتهم تخلوا عن املاكهم وحصونهم وبساتينهم وساحوا في عرض البلدان وطولها لا يستقرون بمكان إلا ما طابت به معايشهم وامتهنوا كل الرذائل والموبقات لا يردعهم رادع من السرقات والنهب والاحتيال والدعارة وكل لفواحش
خالطوا الجميع وتكلموا بلهجات كل من خالطوهم ولعدم تواصلهم بمركز تعاليم كنيسهم من جيل الى جيل نسوا تعاليم دينهم او تناسوا
وبما ان المشهور المعروف لدى الجميع ان النَوّر متفلتون من كل القيود في التجوال والترحال والتنقل استفاد منهم اجهزة الاستخبارات بجمع المعلومات ونقلها وحتى في استخدامهم في العمليات العسكرية
وكان على الاستخبارات الانكليزيه ان تلبسهم لباس الدين ليستطيعوا إمالة وخداع بقية المسلمين اليهم وليستطيعوا هزيمة الدولة العثمانية فاتوا بشخص محمد عبدالوهاب والذي كانت دسته اجهزة الاستخبارات في حوزة النجف الشيعية وقد كان فشل في مهمته اختراق الحوزة ولا نعرف هل قد تم كشفه في الحوزة ام لخطئ ارتكبه
المهم انهم اتوا به اليهم واستفادوا مما تعلمه رغم نشره لاكاذيب كثيرة عن عقائد ومفاهيم وعادات الشيعه
ولكنه نجح في استعداء تلك العشائر للشيعة ولبقية فرقاء المسلمين من غير الشيعة فالمجازر التي ارتكبها بني سعود بحق الناس طالت كل المذاهب وكل الافرقاء التي لم تكن طوع تلك المجموعه الهجينة .التي فيما بعد حكمت ما يسمونه الان المملكة العربية السعودية
هم انفسهم الموجودون في لبنان وفي بقية البلدان نتاج تلك الرذائل وكمال تلك الدسائس والمؤمرات
هؤلاء منحطون لادنى المستويات فانا بنفسي كنت شاهدا لوقائع تتعلق بالدعارة كانت قوى الامن اللبناني في منطقة صور قد القت القبض على عدة نسوة وستتعجبون عندما تعلمون ان من اتى ليدفع كفالة اطلاقهم هو حكمهم والد ازواجهم وهو من ياتي في كل مرة يعتقلوا لاطلاق سراحهم لان ابنائه مسجونون بتهم سرقة ومخدرات وهو يوزعهم للعمل في الدعارة
اناس كهؤلاء لا يملكون شرفا ولا كرامة ولا ارتباط بارض ولا عرض كيف يؤمن جانبهم
وكنت في ما مضى قد قرأت كتيبا ملحقا لفتاوى المرجع الشهيد محمد محمد صادق الصدر وهو من عدة صفحات تتعلق بهذه الفئة المنحطة من الناس ومحتوى الكتيب يحرم فيه التعامل مع هؤلاء شراء وبيعا ويحرم التعاطي معهم باي شكل من الاشكال
وهؤلاء اليوم يأخذون مكان بني سعود في تأجيج النزاع وافتعال المشاكل
فهل سمعتم ماذنهم تصدح الا في اثارة وافتعال الفتن والمشاكل
وهل عرفتم عنهم موقفا مشرفا وعاقلا
انهم الجمر الذي يبقى متقدا تحت الرماد منتظرا احراق كل ما حوله اذا سنحت له اي فرصة
والحادثة التي ادت لمقتل الشهيد علي شبلي والكمين الذي حصل خلال التشييع يؤكد ان
هؤلاء لم يطلقوا الرصاص خوفا او ارهابا او تخويفا كل من حمل منهم سلاح انما حمله بنية القتل
وهؤلاء لا يمكن التساهل معهم ولا مداراتهم ولا اللين معهم هؤلاء جزء من مشروع مدمر للبلاد
فحكم الله ان يقتلوا جميعا وينفوا من الارض
وما يغضب اكثر انهم يقولون ان هذه الاملاك ارث اجدادهم اي اجداد واي ارث لابناء الزنى اولئك الرحالة
وكأن لم يكفي ال الحريري من مساوء وضرر على البلاد فقاموا بأسوء ما يمكن ان يرتكب بحق البلاد ولا يمكن ان يغتفر لهم وهو بتجنيس هؤلاء الحثالة من الخلق
ويقينا كان تجنيسهم بتعليمات من الاستخبارات السعودية اللذين يأتمرون باسيادهم الصهاينة والامريكان
هؤلاء سيبقون عارا على من اضافهم الى هذا الشعب والذي باكثريته شهم وعزيز وكريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى