أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

علاقة الكاظمي بالمخابرات العالمية

مجلة تحليلات العصر الدولية

اليوم او بعد ٥٠ سنة سوف نقر بالخطأ وهذه هي الحقيقة ..
لو ان اي شخص اتعب نفسه وسأل اين يعمل مصطفى الكاظمي الصحفي ..
لعرف ان جريدة المونتير يملكها جمال دانيال ..
جمال دانيال ابن اخت ميشيل عفلق
يعمل معه الكاظمي من ٢٠١٤ إلى قبل ليلة من توليه م / المخابرات..

و (ابو جمال دانيال) هذا اسمه (عاطف دانيال)
ضابط سوري من أيام الوحدة بين مصر و سوريا
وهناك مقال مكتوب في خمسينات القرن الماضي يعاتب فيه جمال عبد الناصر ميشيل عفلق على انتهاء الوحدة بين مصر و سوريا بسبب العميل عاطف زوج اخت ميشيل عفلق الذي هو ابو جمال دانيال صاحب جريدة المونتر

و على أثر هذا العتاب أصدرت الحكومة السورية مرسوم جمهوري بفصل الضابط عاطف دانيال وطرده من الجيش
و انتقل عاطف إلى سويسرا
ومن سويسرا كان عاطف واخوه يعملان على ربط حزب البعث بالعراق في انقلاب ٦٨ مع مخابرات بريطانيا و امريكا
وهذا مسجل بحديث عن أحد قيادات البعث السوري وموثق في ٢٠٠٧ أو ٢٠٠٦ اي قبل أن نعرف مصطفى الكاظمي أو نسمع به ..

و بالعودة إلى جمال دانيال صاحب جريدة المونتر
فهو شريك نيل بوش اخو جورج بوش الابن في شركة خدمات مالية
و هناك سفيرة للعراق في امريكا رند رحيم فرانك.. نجفية الأصل و فرانك لقب زوجها ضابط cia متقاعد حاليا قيل لها لا يمكن لك العمل سفيرة للعراق وانت معك الجنسية الامريكيه إلا إذا تنازلتي عنها ففضلت ترك الوظيفة كسفيرة واستقرت في امريكا

و هذه اخوها أسس شركة مع ٣ بريطانيين وامريكي واحد ليصبح مجموعهم خمس اشخاص لغرض مشروع إعمار العراق في ٢٠٠٣
مقر الشركة ببريطانيا ، عمل الشركة علاقات عامة ، خدماتها ربط رجال الاعمال باصحاب القرار العراقي أيام بريمر..

الخمسة ماتوا جميعا في حادث معروف بالعراق و بقت رند رحيم المحامية الأول عن مصطفى الكاظمي خصوصا في أيام ترامب
و استمرت بهذا الدور حتى خروجها من وظيفة سفيرة و مازالت المحامي الأول..

اليوم الشلة معروفة التي تدعم مصطفى واحد لبناني لقبه رحمة أكبر فاسد عربي عرفه التاريخ بعد السقوط ونصاب ايضا ناصب على مسعود بمليار دولار وقضيته الى الان بالمحاكم الامريكيه

و جمال دانيال الذي أسس شركة نفط جديدة

و الأفغاني سفير امريكا زلماي خليل زاده الذي أسس هو الآخر شركة نفط وحصل على عقود في اربيل بعد سقوط الموصل

و من خدمات دانيال الاخرى انه هو الذي أعاد العلاقة مع سوريا أيام بوش الابن عندما كانت سوريا توصف بالارهاب…

الحديث يطول جدا في هذا المجال
لكن حزب الله اللبناني يعرف دانيال و مصطفى و رحمة و كذلك بعض الاسلاميين في العراق لا سيما ابو جهاد الهاشمي الذي خرج من القائمة السوداء التي نشرت أيام ترامب و آخرين..

خلاصة الكلام انضحك على الشيعة بقصة مصطفى …
اليوم الجميع متضرر..

هناك من استشهد واخرين واقعين تحت الحصار خصوصا لبنان و شيعة العراق خارج الحكم ….

قصة مصطفى الكاظمي يجب أن تدرس للأجيال القادمة لا ان نسكت عن مثل هذه النكبة
وان كانت من صنعنا و شرور انفسنا لم نجبر أو نكره على مصطفى بل برغبتنا و خدمة لمصالحنا الخاصة .. …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى