أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

على خصوم اميركا الالتفات الى اليمن

مجلة تحليلات العصر الدولية - خالد العراسي

اتركوا اميركا ترتب عملية استئناف تشغيل بلحاف وتصدير الغاز اليمني فلا ضير في ذلك ما دمنا نسير بوتيرة عالية لتحرير مارب فما بلحاف الا ميناء تصدير والانتاج كله من مارب ، كل الغاز وجزء من النفط اليمني تنتجه محافظة مارب وباغلاق الحنفي تصبح الانابيب فارغة .
السؤال هو :- هل يلتفت الدب الروسي الى اليمن ويعرف أن موقفه طوال سبعة أعوام كان خاطئ وربما لحسابات اخرى رأى فيها أن أميركا لا تحقق تقدما في اليمن بل ان تحالف العدوان على اليمن تعرض لاكبر عملية استنزاف مالي وبشري ولم تفرض سيطرتها بشكل كلي ومستقر على كافة منابع الثروة اليمنية ولا على أهم المواقع الاستراتيجية بل أنهم وصلوا الى مرحلة الخسران الجغرافي من خلال عملية التقهقر والتراجع وفقدان مناطق كانت تحت سيطرتهم منذ سنوات ، بمعنى أن الدب الروسي والتنين الصيني لم يروا أي داعي للتدخل في موضوع اليمن لأن اميركا وأدواتها فشلت فشل ذريع بل أن الاستمرار كان يشكل مصلحة روسية صينية وذلك لما سبق ذكره بشأن الاستنزاف وايضا لما لذلك الانكسار من انعكاس في كسر هيبة التحالف بزعامة اميركا ، وبالتالي كان القرار هو دعهم يخسرون فهم لا يحققون شيئا في اليمن ، كما أننا نقدر التوجه البراغماتي الروسي الصيني للحصول على حصة من أموال البعران فقد كانت تلك الاموال مطمعا للجميع بما فيهم خصوم اميركا ، لكن الان حان الاوان لاستدارة الدب الروسي والالتفات الى اليمن ولربما كانت البداية هو ذلك التصريح بشأن اقتراب أحرار اليمن من احداث خرق علمي قوي في تكنولوجيا تصنيع الصواريخ فيا حبذا لو مدتنا روسيا بمنظومة دفاعات جوية أو على الاقل تكنولوجيا التصنيع ولدى اليمن علماء احدثوا كثير من الطفرات والقفزات العلمية في مجال التصنيع العسكري وسيسمع العالم صداهم في القريب العاجل ، ولا تنسونا من الدعم السياسي والدبلوماسي في مجلس الامن فهذا أهم ما نحتاج اليه اليوم للخروج من عنق الزجاجة(المرحلة الاخيرة والنهائية)وغدا يكون لاصدقاء اليمن وهو البلد الخام الاولوية في كل الاستثمارات القادمة وما أكثرها في بلد عملت التبعية على ابقاء ثرواته وكنوزه دفينه طمعا في نهبها وامعانا في افقار شعبها لتستمر حاجتنا اليهم فيستمر خنوعنا وخضوعنا وهي مرحلة توشك على الانتهاء والقادم مبشر وواعد جدا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى