أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

عملية السابع من ديسمبر.. تُرعب وتُوجع كل من طغى واستكبر

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد موسى المعافى

مرت سبع سنوات على العدوان السعودي الأمريكي على يمن الإيمان والحكمة .

سبع سنوات عُمر حرب شنت ضد اليمن أرضاً وانسانا ، حربٌ غير متكافئة استخدمت فيها احدث الطائرات والمروحيات ، وتحالفت فيها دول من مختلف القارات ، وسخرت للتضليل مئات المواقع والصحف والمجلات .

حربٌ استخدمت فيها الورقة الإقتصادية للضغط من خلال قطع المرتبات والحصار والحيلولة دون وصول الضروريات .

حلقت طائرات العدو على الأحياء السكنية ، ولم تفرق بين المواقع العسكرية والمواقع المدنية ، ليقتلوا الأطفال كما في الجاهلية .

شنوا حربهم والعدوان ، طماً في أن يخضع لهم شعب الإيمان ، و يقبل بالمذلة والهوان ، وأن يعيش تحت وصاية الطغيان

فاصطدموا بشعب أرسخ ثباتاً من جباله ، وأقوى صموداً بإيمانه ، وفضل الموت على استسلامه .

فوجدت السعودية نفسها في مأزق مُهين ، وكان لابد و أن يتجه النظام السعودي إلى الطريق الصحيح وان يُعلن وقف العدوان ويلتزم بتعويض الأضرار ، ولكن كبرهم وغرورهم وعنجهيتم تأبى لهم ذلك ، فاتجه النظام السعودي إلى التصعيد العسكري وتكثيف الغارات الجوية على المناطق السكنية و المواقع المستهدفة ويظن أن الأمر لا زال كما كان الحال في العام الأول لهذا العدوان .

سبق وأن حذرهم السيد القائد بقوله السديد ، وكرر المتحدث العسكري لهم التهديد ، وحملت القدرات العسكرية رسالة الوعيد

وبدلاً من أن يأخذوا كل ذلك على محمل الجد ، ويجعلوا لتصعيدهم وعدوانهم حد ، تمادوا في اجرامهم وقتلهم للوالد والولد ، لتجد قواتنا المسلحة ملزمة بوجوب الرد

فجاء تنفيذ عملية السابع من ديسمبر ، لتستهدف كل من طغى وتكبر ، وتركع كل من ظلم و استكبر .

نُفذت عملية السابع من ديسمبر على أهداف عسكرية وحيوية في الرياض وجدة والطائف وجيزان ونجران وعسير لتكون ترجمة عملية لتهديدات القوات المسلحة

وقد حملت هذه العملية رسالة للنظام السعودي مفادها :
إن لك أن تعيش في ارضك فلا تُقصف فيها ولا تضرب
وإن لك الا تُقتل فيها ولا تُسلب فإن أبيت واستكبرت وتكبرت فانتظر تكرار هذه العمليات الموجعة التي سيرتفع صوتها مخاطبة لك
فإخرج منها إنك رجيم
وإن عليك العار والخزي والمذلة الى يوم الدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى