أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسيةاليمنمحور المقاومة

عملية القبض على روابي

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

تعد عملية القبض على السفينة العسكرية الحربية روابي الاماراتية المحملة بالأسلحة انتصاراً للجيش واللجان الشعبية المتفاني
بهزيمة دول تحالف العدوان استخباراتيا عسكريا وسياسيا واعلامياِ
فبما اظهره الجيش واللجان الشعبية من قدرات وامكانيات عسكرية وحربية منذ بداية العدوان وحتى اليوم بعمليته البحرية بالقبض على السفينة الحربية الاماراتية روابي التي شاهدها الجميع القاصي والداني عبر شاشة قناة المسيرة وحمولتها الكبيرة لمختلف أنواع الاسلحة العسكرية الحربية المتعددة والمختلفة الثقيلة والمتوسطة الحديثة والمتطورة و
هذه العملية التي الجمت واخرست واذهلت قوى الاستكبار ودول العدوان التي منيت بهزيمة نكراء اصابتها بالإحباط والإرباك والتخبط في إيجاد مبررات تخفي بها الهزيمة او التخفيف من وقعتها بل انكار وقوعها وذلك بتكرار مواقفهم السابقة التي تبديها بعد كل هزيمة تمنى بها دول العدوان الصراخ و العويل والبكاء والكذب والتضليل
و الادعاء بان طائراتها الحربية ودباباتها ومجنزراتها ومدافعها وصواريخها وقنابلها العنقودية والفسفورية والهيروجونية والجرثومية و سفنها وزوارقها الحربية كانت تحمل ادوية للمرضى وحليب ومرضعات ولعب للاطفال ومواد غذائية للفقراء .
وعكازات وكراسي للمعاقين .
وهو ماتدعيه اليوم
ب ان السفينة روابي محملة بهدايا مانويل الامريكي البريطاني الاماراتي السعودي بعيد الميلاد للشعب اليمني والتي من ضمنها
المستشفى الميداني الاماراتي السعودي العدواني والعلاج الأمريكي المستحضر من الدبابات والمجنزرات والمصفحات والمدرعات والمدافع والصواريخ والرشاشات ومقذوفاتها العسكرية البرية والزوارق والصواريخ والمدافع والالغام والقنابل الحربية البحرية لتقديم الخدمات للشعب اليمني وتخفيف معاناتهِ
وهذا التكرار يؤكد
ان قوى الاستكبار ودول تحالف العدوان مازالت على نهجها الاستكباري با ستحمار واستغباء وعي وادراك عقول الشعوب الإنسانية التي اعتادت ان تصدق كل ما يصدر من قوى الاستكبار ودول العدوان التي تعمد دائما الى الكذب والتضليل وتزيف الحقائق وقلبها رأسا على عقب من خلال ماكينتها المتخصصة بتضليل الشعوب وتغير الوقائع وحجب واخفاء الحقائق بالتصريحات والتحليلات السياسية والاكاذيب والاعلامية عبر القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمقروأة ووسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها لما يخدم مخططات قوى الاستكبار ودول تحالف العدوان واخفاء ماترتكبها من جرائم بحق الشعب اليمني وشعوب دول محور المقاومة بالمنطقة (فلسطين وسوريا ولبنان والعراق )التي تتعرض لعدوان قوى الاستكبار بقيادة أمريكا .
والتي دائما ماتجعل من المجني علية الضحية الى الجاني ومرتكب الجريمة والعكس وتجعل من الفعل المشروع الى جرم وعدوان وتحويل هزائم وفشل قوى الاستكبار والعدوان الى انتصار وعدوانها وجرائمها بالقتل و الخراب والدمار الى اعمال إنسانية وتقديم الخدمات( الاغاثية المعيشية والصحية واعمار البنى التحتية.)
والتي لم تعد هذه الاكاذيب والتضليلات تجدي في حجب الحقائق عن الشعوب الإنسانيةالتي باتت شاهد عيان على مالحق قوى الاستكبار والعدوان والفشل الذريع لجحافل عدوانها على اليمن التي صارت مقبرة لهم .
فاليمن اليوم أصبحت ارضها وسمائها مياهها البحريةعصية على قوى الاستكبار و العدوان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى