أحدث الأخبارالسعوديةاليمنمحور المقاومة

عملية توازن الردع السابعة الرد المشروع على العدوان

مجلة تحليلات العصر الدولية - هاشم علوي

التصدي للعدوان السعوصهيوامريكي مستمر وبوتيرة عالية تتحقق من خلاله انتصارات كبيرة يسطرها الشعب اليمني عبرالجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات العسكرية سواء الداخلية او الحدودية او داخل العمق لدول العدوان
اغلب العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لم تعد تعلن حتى تستكمل المعركة او العملية اهدافها في تحرير العديد من المديريات والمواقع بشكل كامل حتى يتم الاعلان عنها عبر بيان او مؤتمر للناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع وهذا مادأبت عليه القوات المسلحة اليمنية خلال الفترة الماضية سواء على المستوى الداخلي او الخارجي او من خلال المسارات التي تنفذها القوات المسلحة في معركة تحرير مدينة مأرب.
اليوم وبعد طول انتضار وتوقع الشعب اليمني واحرار الامة اطل العميد سريع في بيان موجز حول عملية توازن الردع السابعة التي استهدفت منشأت ارامكوا في رأس تنورة بالدمام شرق مملكة البعران بعدد ثمان طائرات مسيرة نوع صماد ٣وصاروخ بالستي نوع ذوالفقار واستهداف ارامكوا في جدة ونجران وجيزان ومناطق عسكرية حساسة في ابها عسيروخميس مشيط وغيرها بعدد خمسة صواريخ بالستية نوع بدر وطائرتين مسيرتين نوع صماد ٣اضافة الى العمليات التي يعلنها الاعلام الحربي التي يتم فيها التنكيل بالمرتزقة الجنجويد والسعوديين والمرتزقة اليمنيين الذين يدافعون عن حدود مملكة بني سعود بالحد الجنوبي.
عملية توازن الردع السابعة تحمل كسابقاتها رسائل للعدو السعودي وتحالف العدوان ان اراضيه ومنشئاته ليست في منئا عن الاستهداف باي مسافة كانت وتحت اي حماية سواء بالشرق او في الغرب او محمية بالباتريوت او القبة الحديدية او القواعد الامريكية او غيرها،
العملية وسابقاتها تحمل عنوان ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم والسن بالسن والعين بالعين وتحمل رسائل الرد المشروع والدفاع عن النفس واحقية امتلاك الشعب اليمني لهذا المبدأ واسقاطا للتباكي والعويل الذي نسمعه من دولة بني سعود واسيادهم من الامريكان والبريطان وغيرهم والمرتزقة الذين يتباكون على السعودية اكثر من تباكيهم على انفسهم المهانة.
صنعاء لم تعد تسمع العويل والتباكي مادامت سماء اليمن تعج بطائرات العدوان ومادامت البحار تزخر بالبوارج والفرقاطات التي تحاصر الشعب اليمني وتمنع عنه الدواء والغذاء والوقود، انها ملحمة شرعية مشروعة اقرتها الاديان والفطرة الانسانية ان حق الدفاع عن النفس مشروع يستند الى مبادئ سامية الهية وانسانية ودولية ولن ينفع التباكي والعويل والطريق الوحيد اعلنه الشعب اليمني وقيادته الثورية مرارا وتكراراً ان لا وقف لاستهداف دول العدوان مالم توقف عدوانها وترفع حصارها.
حكومة المرتزقة الفندقية تطالب المجتمع الدولي بالضغط على صنعاء بايقاف استهداف مملكة بني سعود اي ضغط ايها الحقراء فالشعب اليمني من بيده اداة الضغط فالردع المزلزل لم يأت بعد فانتظروا قابعين فنادق اسيادكم وسترونهم اذلاء مهانين يتوسلون صنعاء ان توقف تدمير عصب حياتها ارامكوا.
نبارك للشعب اليمني عملية توازن الردع السابعة ونحيي القوات المسلحة اليمنية التي تؤدي دورها وواجبها في التنكيل المشروع لقوى العدوان وادواته.
انها المعادلة التي فرضها الشعب اليمني ولن يتراجع عنها مادام العدوان والحصار مستمرين.
وقد اعذر من انذر.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر… العدوان يحتضر.
الله اكبر… الموت لامريكا … الموت لاسرائيل… اللعنة على اليهود… النصر للاسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى