عميد سابق بالمخابرات القطرية يفجر مفاجأة عن تورط جهاز أمني بأبوظبي في اغتيال محسن فخري زاده
مجلة تحليلات العصر
فجر العميد السابق بالمخابرات القطرية شاهين السليطي مفاجأة خطيرة عن حادث اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، مشيرا إلى تورط جهاز أمني في إمارة أبوظبي بعملية الاغتيال.وقال “شاهين السليطي” في تغريدة له بتويتر إن جواسيس يعملون لصالح جهاز الامن في ابوظبي بدولة الامارات هم من قاموا باغتيال العالم الايراني محسن فخري زاده.
جواسيس يعملون لصالح جهاز الامن في ابوظبي بدولة الامارات هم من قاموا بإغتيال العالم الايراني محسن فخري زاده .
هذه ثمرة التعاون والتنسيق بين اسرائيل والامارات للعمل ضد ايران
وتابع:”هذه ثمرة التعاون والتنسيق بين اسرائيل والامارات للعمل ضد ايران”وشدد عميد المخابرات القطرية السابق في تغريدة أخرى على أن أيادي إماراتية وبتوجيه مباشر من “شيطان العرب” ـ يقصد محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي ـ تقف خلف تنفيذ عملية اغتيال العالم الايراني محسن فخري.
وكان الباحث الإسرائيلي والمستشار بمكتب نتنياهو إيدي كوهين، وعقب اغتيال محسن فحري كتب في تغريدة حذفها لاحقًا: “مش قلت لكم أن أبوظبي حليف أمني من ذهب وأن الثورة الكبرى آتية”.والجمعة، أكّدت وزارة الدفاع الإيرانية مقتل العالم النووي محسن فخري زاده في هجوم مسلح وصفته بالإرهابي وقع في منطقة آبسرد التابعة لدماوند في العاصمة طهران.وذكرت الوزارة أن عناصر “إرهابية” مسلحة هاجمت ظهر الجمعة سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس منظمة الأبحاث والابتكار بوزارة الدفاع وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب “زاده” بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى، واعلنت وفاته لاحقًا متأثرًا بجروحه.ومن جانبه، اتهم حسين دهقان المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني الاحتلال الإسرائيلي، بالضلوع خلف عملية الاغتيال، متوعدًا بـ”رد كالصاعقة على رؤوس القتلة”.بدوره، قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية، إن “انتقام صعب سيكون في انتظار المجموعات الإرهابية وقياداتها المسؤولة عن هذا الاغتيال”.وأضاف: “لن نتوانى عن مطاردة ومعاقبة المسؤولين عن اغتيال العالم محسن فخري زاده”.
