عندما يلتصقُ العار بأبو منشار

🔰 قُل للشامتين صبراً فإن الدنيا دوَّارة

**هآ هوَ الزمان يدور على مَن حَطَّت رِحال كفرهِ في اليَمَن، زمنٌ دَوَّار لا يرحَم مَن لا يَرحَم؟ توقفَت إشارة السهم التي كانت تدور،
فوق إسم سيدُ قصر اليمامَة في الرياض، الذي سَجَّلت عدَّادات آلتهِ الحربية أكثر من مئتين وخمسين ألف غارة بالطيران الحربي على المدن والقرى الآمنة في شمال اليمن وملايين الأطنان من الذخائر والحديد والنار.

🔰 الزمانُ عادل ولَو ظَلَم.

**اليوم بن سلمان يتجَرَّع من نفس الكأس الذي أسقىَ منه فقراء اليَمَن، ويخترع الأكاذيب ويصنعُ الحِيَل ويحاول خداع العالم من خلال تقديم مشاريعٍ لوقف إطلاق النار فقط من أجل أن يستطيع النزول عن تلك الشجرة المربوط عليها رهينة حقده الدفين وشَرِّهِ المتطاير.
** المأزوم تَربَّصَ بأنصار الله، وهُم كانوا من المتنبهون لخديعة رفع المصاحف على رؤوس الرماح.
فَشِلَ رهانه ومن خلفه واشنطن وأبو ظبي بأن اليمنيين سينخدعون بها وسيهرولون مسرعين لقبول ورقتهِ متعبين مُنهَكين!
لكن حقل حسابات الدب الداشر لَم تأتي مطابقة لبيدر السيد عبدالملك الحوثي،
المبادرة رُفِضَت وانصارالله في قمة نشاطهم وقوتهم وإيمانهم بأن المعركة يجب أن تستمر حتى يأتي بن سلمان راكعاً جاثياً على رُكبتيه، فلا تحالفهُ نفعه ولا عاصفتهُ إستطاعت أن تقلعَ شجرة، ولا هدير طائراته أخاف طفلاً رغم القتل والموت والدمار.
فعزيمة بني حيدرَة إشتَدَّت، وتصميمهم إزداد، وإرادتهم الصلبة قد إزدادت صلابة.
**اليمن بعد السنوات السبع العجاف أصبحَ سيد الخليج بلا منازع، سيد المنطقة بلا ندٍ له، وكانت إسرائيل تنام على وجع وهَمّْ حزب الله فأصبَحَت تنام اليوم على وَجَعَين وهَمَّين مع إنتصار أنصار الله على أكبر طاغية وهابي نافسَ هولاكو وسلاطنة بني عثمان وحكام بني صهيون بإرتكاب الجرائم والقتل والتدمير.
وأخيراً أكرر قولي…
قُل للشامتين صبراً فإن الدنيا دوَّارة.