منذ بداية العدوان الى بداية العام الثامن وقيادة الثورة والقيادة السياسية تحقق انتصار على كل الاصعدة على الصعيد السياسي والعسكري والأخلاق والاعلامي تحقق انتصار على خصوم لم يتحقق لهم اي انتصار يذكر خصوم كانت التهم العسكرية تدك المنشآت المدنية وكل ماله علاقة بحياة الإنسان اليمني تعمدت بشكل مباشر الإنسان في كل مكان بعكس الجيش واللجان الشعبية الذي لم يتعمدوا كل ما يمس الإنسان في معيشته ونفسة فكانت المواجهة مع الخصوم يعتمد على اسلوب الشجعان في المواجهة.
جندت دول العدوان ماكينات اعلامية ضخمة لم تستحدم في اي حرب بهذا الحجم معتمدين اسلوب الحرب النفسية التي ارتكزت على التظليل والزيف كان أعلامهم موجه لشعوبهم ليخلقوا قناعة لديهم بأن ما يقومون به من عدوان انما هو لحماية الإنسان اليمني بينما العكس هو ما كان يحصل وهذا ما عرفة اليمنيون وعرف كذلك بقية شعوب الأمة فقد تبينت اهداف العدوان.
وبالمقابل كان الإعلام الوطني في صنعاء الصمود يفند اكاذيب اعلامهم واراجيف مرتزقتهم ومن اهم عوامل الانتصار في معركة الإعلام هو سرعة اكتشاف زيف وكذب اعلام العدوان وهو ما أوجد القناعة لدى الداخل اليمني بأن هذه القنوات غير صادقة في كل ما تنقل من أخبار فاكتسب الشعب اليمني مناعة ضد جانب مهم واداة خطيرة من ادوات الحرب لدول العدوان.
ومن اهم عوامل الانتصار هو الصدق مقابل الكذب الحق مقابل الباطل التوكل على الله مقابل الارتهان لإعداد الله فكل ما يقومون به او يروجون له يرجع بحول الله وقوته وبال عليهم فهم بكل تصرفاتهم يخدمون طرف الحق دون وعي منهم وهذه سنة الله في الخلق
خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.
