أكثر ما يحزني كفلسطيني اولا وكاسلامي ثانيا
انه برحيل المجاهد البطل يحيى عياش اغتيالا
لم يرحل جسدا فقط
وانما رحل منهج وتكتيك وطريقة و أسلوب مقاومة وان بقيت الفكرة
فكرة المقاومة وسار عليها اخوانه وخلفاؤه وتلاميذه ولكن بمنهج واسلوب وتكتيك ذو ثمن باهظ وتكلفة أعلى.
منهج عياش وتكتيكه الذي ابكى العدو دما ونزف هجرة معاكسة الأمر الذي تعجز عن فعله الصواريخ اليوم
منهج اعجز العدو عن الرد بقصف المنازل والأبراج والشوارع؛ وأغرفه في متاهة الإجابة عن السؤال الوجودي لكيان يبحث عن الحياة اي حياة؛ كيان أقيم فوق ارض شعب قال عنه رابين ماذا افعل لشخص يريد أن يموت.
مع إحياء ذكرى عياش تحيا التساؤلات من جديد عن أي المنهجين أجدى؛ منهج العياش الذي لا يلزمه دفع أثمان معنوية وقيمية وأخلاقية للحلفاء ودول المحاور.
أم منهج خلفاؤه اليوم الذي نضطر معه لإحياء ذكرى سليماني وتكرار كلمة شكرا لإيران وغيرها.
