أحدث الأخبارسوريالبنانمحور المقاومة

عيون الناس شاخصة نحو البحر وقلوبهم تنبض مع سفينة الأمل القادمة والجيش العربي السوري يُفَكِك آخر أوكار الإرهاب في درعا

مجلة تحليلات العصر الدولية - إسماعيل النجار

هذا هوَ المشهد المُستَجِد على الساحتين السورية واللبنانية، وطنٌ يتَحَرَّر، ووَطَنٌ يقاوم لأنه يَتعثَر،
ولكن بِكِلا الحالتين الشجعان يقاومون ويقاتلون ولم يقروا للعدو إقرار العبيد.

**في لبنان عيون الناس شاخصة نحو البحر حيث هناك سفينة مُحَمَّلَة بالأمل لأنهاء الألَم قادمة تشق عِباب البحار نحوهم لكي تسدُ لهم جزءََ من حاجتهم المُلِحة للمحروقات ولكي يبعدوا عنهم شبح الإحتكار والسوق السوداء والإذلال تحت الشمس في طوابيرٍ طويلَة،
سفينة تَحَدَّت الحصار والمُحاصِرين وبُغاة الأرض، لأن مَن ضَحَّىَ يستحق التضحية والوفاء، وخصوصاََ أن مقاومتنا عودتنا الشموخ وليسَ الإنحناء، خَسَئَت أمريكا وخسئَ عملائها والمراهنون عليها إلى يوم الدين.

**على الجبهة السورية وتحديداََ في منطقة الجنوب محافظة درعا إتخذَ قادة الجيش العربي السوري الأبطال قرار الحسم العسكري مع مَن تَبَقَّىَ من إرهابيين رفضوا الإنصياع والتسليم ولا زالوا يعيثون في الأرض فساداََ وقتلاََ وخراب.
أسود الشام قرروا العودة من درعا إلى دمَشق وفي شاحناتهم رؤوس الإرهابيين اللذين رفضوا الإمتثال لطلب الدولة والتسوية،
سورية تعود رويداََ رويداََ إلى سابق عزها ولا مكان للإرهاب فيها،
وأكدَ رجالها أنهم بتصميمهم وصلابتهم وثباتهم سيتابعون مسيرة التحرير ومحاربة الإرهاب حتى استعادة كل شبر من أرض سورية الحبيبَة وآخر حق من حقوقها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى