غاندي شَخَصَْ مايحدث جنوب بلادي

*انديرا غاندي في مذكراتها سألت والدها الزعيم ” جواهر لال نهرو”:هذا السؤأل:-
ماذا يحدث في الحرب ؟
رد والدها عليها: ينهار الإقتصاد
قالت: وماذا يحدث بعد إنهيار الإقتصاد؟
أجابها والدها: تنهار الأخلاق.
قالت: وماذا يحدث أيضاً لو إنهارت الأخلاق!؟

*رد عليها بمنتهى الحكمة قائلا:
وما الذي يبقيك في بلد انهارت أخلاقه؟
يستطيع الإنسان أن يتعايش في أي مجتمع فيه بعض النقص الغذائي الإقتصادي الترفيهي !!!
إلا انعدام الأخلاق والسبب: يسود اللئام
والسفلة وتذهب الأعراف والقوانين والخير ويتحول كل شيء إلى غابة وبهذا تصبح الحياة الكريمة شبه مستحيلة؛”

*ماسبق ينطبق على الدول التي تشهد
حروب كافةوعلىاليمن والجنوب خاصة،
فلاحظ نتيجةالحرب التي شنها العدوان
كيف إنهار إقتصاد الجنوب اليمني الذي
يقع تحت سيطرة الإحتلال وحكومتي
الشرعية والإنتقالي، ثم قارن ذلك الوضع
بالوضع الإقتصادي بالشمال المستهدف
بالعدوان والحصار،تجدان الوضع الإقتصا
دي مستقر وكذلك الأمني وكل شيئ،

*فإنهيار الإقتصاد تسبب في الإنهيار كل
المجالات وأهمها الأخلاقي للحكام خدام
العدوان الصهيو سعو إمار أمريكي،فالذي
يحكم الجنوب الآن هم عملاء مرتزقة
سفلةسرقوا نهبوا كل شيئ،ناهيك عن إنتهاكهم للحرمات والحريات وحرمان الشعب من كافة الخدمات البسيطة التي
وعدوه بها،مماجعل الوضع يخرج من
تحت سيطرتهم،فخرج الشعب للشارع
يهتف برحيلهم وينادي بعودة الحوثي،

*ومن العجب أن حكام الجنوب اللئام
بدلا من أن يستجيبوا لمطالب شعبهم
الذي يطالبهم بتوفير الخدمات ومعالجة
الوضع الإقتصادي وغلاءالأسعارووو..الخ
وجه عسكره بقمع الخارجين للساحات وضرب الرصاص الحي عليهم مماأسفر
عن عدد من القتلى والجرحى،

*هذا من شأنه أن تتحول ثورة الجياع الى ثورة عارمة في كافة المحافظات الجنوبية ضد العدوان ومرتزقته،هذه الثورة ستكون السبب في تحرير الجنوب وكل شبر في اليمن كما أشار الى ذلك
السيد القائد(ع)في كلمته الأخيرة،

*ختاما قادم الأيآم والساعات القادمة حبلى بالمفآجآت السارة والإنتصارات العظيمة والأحداث التي لايتوقعها ولا
يعلم بهاالا الله الواحد الأحد،وماإن يشاء الله لها أن تحدث حينها سيكون لكل
حدث حديث..طالما ثقتنابالله كبيرة فإن
وعده سيتحقق لعباده وسينصرهم على
أعدائه..إنه على كل شيئ قدير.