غزة الفداء تفتح بوابات النصر بيوم القدس العالمي

لا ثمن لدم الشهيد سوى النصر .. وحين حان وقت قطاف النصر تهللت وجوه المؤمنين وتعطروا ب .. وكان حقا علينا نصر المؤمنين .. لقد لمسوا النصر وملأوا قلوبهم منه بدلا من الدم المتحفز لنور الشمس … مهد لهم الامام الخميني وغرس حق القدس وفلسطين في كل شرايين العالم ، وعمل الامام القائد الخامنئي على نسج خطة النصر فتشربها محور المقاومة ، وهب العالم الذي نبت في ضميره الحق الفلسطيني منذ الوعد الخميني عام 1989 ،
أيها الاخوة .. الان إحسبوها جيدا ، وإبدأواة بالعد العكسي لوجود الكيان المحتل ، فلقد نسفت كل خرافات وأساطير أرض الميعاد وبدأت خطة مقدسة هي خطة أرض عودة الشعب الفلسطيني الى فلسطين الحرة … بدأنا الحرب حيث فتحنا بوابات النصر الى الابد ورسمنا للمستوطنين خارطة مغادرتهم كما حددنا للفلسطينيين وقت عودتهم فهم لا يحتاجون الى خارطة عودة …. أفهمنا العالم بأن بوابات النصر الكبير تفتحت وبقدرات ودماء الغزاويين ، وحتى الان لم يدخلها المؤمنون من محور المقاومة المتسع دوما .. اللهم لك الحمد على رضاك ومددك وتسديدك .
إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقامواةتتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون .