غزة تؤدب تل ابيب وتربك واشنطن..!
مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد صادق الحسيني
ما يجري ليست مجرد حرب فلسطينية اسرائيلية وقطعاً ليست محدودة
ولن تتوقف بتفاهمات تقليدية لطالما حصلت بعد كل جولة…
الحد الادنى فيها ان تخرج غزة باتفاق اشبه باتفاق نيسان ١٩٩٦ الذي فرضه حزب الله على العدو بالتعاون مع دمشق وطهران…
والافق مفتوح الى ما هو اعظم …
اضربي يا غزة فخلفك محور المقاومة كله بكل قدراته من هرمز الى باب المندب ومن البصرة الى بنت جبيل…
انت تعرفين ذلك يا غزة العزة
والعدو يعرف ذلك وكل الاطراف المعنية على اهبة الاستعداد للقيام بما يتطلب منها ..!
اخراج الامريكي بين امس واليوم لنحو ١٩٠ من طواقم الباتريوت والقبب الحديدية ، هو بمثابة رفع الغطاء من جانب بايدن عن المتهور نتن ياهو الذي يتهمه جنرالات تل ابيب بانه حرق اسرائيل وجعلها تسقط لقمة سائغة بيد المقاومة الفلسطينية ، واعاد احياء الشعب الفلسطيني من عمق وطنه التاريخي ووضعه في واجهة الصراع دفاعاً عن وطنه الفلسطيني .. ويخرجه من القمقم بشكل مذهل جدا.
