أحدث الأخبارلبنان

*غزة وسيناريو تفجير بيروت*

مجلة تحليلات العصر الدولية

.
عماد عفانة

– أثبت التفجير أن استخبارات العدو تعتمد النفس الطويل في تنفيذ عملياتها بدليل تخزين المواد التي زعم انها نترات في الميناء لمدة 6 سنوات عبر ارسال اسرائيل السفينة المتهالكة عبر بحارة مستأجرين، وتجنيد موطفين بالميناء والحكومة والقضاء لاطالة امد التخزين.
-👈 تدمير الميناء ونصف بيروت لم يكن هدفا بحد ذاته بل كان رسالة ممهورة بالدم لحزب الله لبيان نوعية وشكل الرد لو فكر في تجاوز الخطوط الحمراء في التعامل عسكريا مع الكيان في الوقت الذي كان الحزب يتباهى فيه بأنه أوقف الكيان على اجر ونص
-👈التفجير تم بقنبلة نووية قذرة صغيرة وذلك حسب تأكيد رابطة جنرالات الجيش الامريكي المتقاعدين الامر الذي أكده ترامب عندما قال ان بيروت تعرضت لهجوم بناء على تقارير البتاغون الذي تعمد التعمية على الأمر فيما بعد
– 👈التفجير كان عبارة عن تجربة اخرى للسلاح الجديد للمرة الثانية بعدما تم تجريبه قبل أسابيع باستهداف هدف للنظام في درعا السورية
– 👈السلاح الجديد رفع من منسوب الردع لدى العدو باتجاه خصومه وكسر محرمات وتجاوز جرائم امريكا في حرب العراق بمراحل
-👈 امكانية لجوء العدو لاستخدام القنبلة القذرة ضد غزة عالية في ظل حالة الاستعصاء التي يشهدها ميدان المواجهة وحالة الندية التي ثبتتها المقاومة في التعامل مع العدو وهي تخوض معركة استنزاف للعدو باسلحة بدائية
-👈قنبلتان نوويتان حسمتا الحرب العالمية الثانية وادتا لاستسلام اليابان
👈وقنبلة قذرة واحدة ردعت حزب الله عن تنفيذ تهديداته ومنعته من استخدام ترسانة صواريخه حتى أنها منعته من مجرد توجيه أصابع الاتهام التي يعلم البسطاء قبل العلماء أنها تشير الى اسرائيل
👈وأرسلت رسالة ردع لايران عن شكل الحرب التي تهدد بها اسرائيل صباح مساء
👈وامكانية استخدامها ضد غزة في طل حالة العلو الصهيوني عالميا وفي ظل الهرولة العربية، أكثر من واردة ولن يلومها او يجرمها أحد وان فعلوا فلن يفيد الكلام مع قنبلة قذرة ستسحب فتيل التفجير من ترسانة صواريخ المقاومة خوفا من قنبلة أخرى
ولنا في معادلة تدمير الأبراج السكنية في 2014 خير مثال
*حمى الله شعبنا ومقاومتنا*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى