أحدث الأخبار

فإن جنحوا للسلم فاجنح له

مجلة تحليلات العصر

 

بقلم الكاتب والمحلل السياسي الشيخ المجاهد عبدالله ناصر المنصوري

بعد ست سنوات من العدوان والتحالف المجرم والذي دمر الأخضر واليابس وأنها بنيت شعب بأكمله لم يسمع أصوات ثكالي من الأطفال والنساء والشيوخ مزق العدوان أبناء شعبنا اليمني العظيم الصامد ومزق اراضيه وسرق مقدراتة من الثروة النفطيه والغازية وكل مقدرات الأمة
واليوم يطالبوننا بوقف إطلاق النار
انها الحرب والخديعة
عندما راوا تساقط مرتزقتهم مثل أوراق الخريف
بكل الجبهات رغم الإمكانيات المادية والعسكرية من المال والعتاد المتطور أمام
المجاهدين المؤمنين
من اللجان الشعبية والجيش اليمني
الحفات انهزموا بأمر الله
والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

آخر معقل حزب الإصلاح الخونة والعملاء من باعوا
اليمن أرضا وانسان
لاعدائه
مقابل انهم يمثلون الشرعيه المكذوبه
التي كانوا يحلمون بعودتها علي ظهور الدبابات واصوات القنابل والصواريخ
والطيران شرعية عكاظ في سوق النخاسة
دول العدوان دول الشر كله في الأرض
والمنافقين العرب هم اجندتهم ماعرفوا انصفوا أحد ابتداءا من فلسطين ونتهاءا باليبيا وسوريا والعراق واليمن والصومال هذه الدول التي فيها اطماعهم
اما بقية الدول فهي رصيد في اجوابهم قد ضمنوها
وهؤلاء العبريين الجدد يمثلون من !!!!!!
هم مفلسي العالم 🌍
ومفلسي الدين والعقيد

نحن تحركنا بأمر الله ولا نقف إلا بعدما تعاد كرامة أمتنا العربية والإسلامية تعاد الي الصداره ويصبح الأعداء صاغرون مثلما المنافقين صاغرون لليهود والنصارى
نحن شعب ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد الي عبادة رب العباد
ومن جور السلطان الي عدل الإسلام
ومن ضيق الدنيا الي فسيح الاخره
نحن شعب اصطفانا الله لرسالتة
اسمانا الأنصار لدينه
نحن منا الاوس والخزرج
الأنصار الذين خرج إليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ملتجا
لهم علي نصر دين الله
وتبليغه للعالمين
فستقبلوه مهللين ومكبرين فرحين مستبشرين
حتي قال عنهم سيد المرسلين والله لوسلك الأنصار واديا لسلكت وادي الأنصار والله لوما الهجرة لكنت من الأنصار
واليوم الأنصار يكملون الدور الرسالي في تبليغ الرسالة متحدين العالم 🌍
من اول لحظة تحركوا فيها متوكلين علي الله
لانقول إلا كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله
لقريش والله لو وضعتم الشمس في يميني والقمر في يساري علي أن أترك هذا الأمر حتي يظهره الله أو اهلك دونه
ونحن نقول والله لو وضعتم الشمس في ايماننا والقمر في ايسارنا علي أن نترك هذا الأمر ما تركناه حتي يظهره الله أو نهلك دونه
لأن الله خاطبنا بقوله تعالى
يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسي بن مريم للحواريين من أنصاري الي الله قال الحواريين نحن أنصار الله
فامنت طائفة وكفرت طا ئفه فايدنا الذين آمنوا علي عدوهم فأصبحوا ظاهرين

الله قال فايدنا الذين آمنوا علي عدوهم فأصبحوا ظاهرين

هذا وعد الله الذي لا يخلف وعده
ونحن علي ثقه بنصره وتاييده وأنه مظهرنا

والله لو اجتمع علينا كل من فالكون ما تراجعنا قيد انمله أو يبعدنا عما خرجنا اليه

ان الذي حبس العالم 🌍 في منازلهم من أجل فيروس لايري بالعين
قادر على أن يبلغنا اسقاع الأرض وانتم محبوسين في منازلكم
ونحن من سيطهر الأرض من انجاس الشيطان
من اليهود والنصارى
قال تعالي أن تنصروا الله فلا غالب لكم

ونحن العصابة التي ستفتح البيت الأبيض
ونكبر فيه أن شاء الله
كما سندخل المسجد الأقصى المبارك
ونكبر فيه تكبيرا
أنني من هذا المنبر الحر ادعوا اخواني واخواتي في كل مكان أن يتسلحوا بسلاح الإيمان ويصرخوا كما صرخنا في وجه المستكبرين
وانتم ستعلمون كم لها من وقع علي قلوب أعداء الله والإنسانية
نتبرا منهم ومن اتباعهم
استجابة لدعوة الله
بسورة براءه
وفي الاخير اقول لمن يحلم بأننا سنتوقف لا والله
يالله علمنا كيف نحمل السلاح وندافع عن انفسنا وأمتنا من ظلم الظالمين حتي يظهرنا الله أو نهلك دونه
انكم لن تفهموا رسائل السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حين يكررها لكم بكل عام اننا قادمون لكم فنتظرونا وان الموعد اقترب وان ألاجل حان
موعدكم القدس ويوم القدس
والحاذق من اعتبر بغيره
انتم لم تصدقوا حتي نطرق ابوابكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى