أحدث الأخبارشؤون آسيوية

فانتازيا (جرائم العم سام وسوسو ضد مجهول)

مجلة تحليلات العصر الدولية - غسان إخلاصي

سبحان الله كم نحن سذج!!!!!!!!!!!!!! ..
ويسوقنا الوحش لحتفنا دون أن ندري.. أو ندري ولكن ماباليد حيلة كما قال الشاعر :
إن كنت تدري فتلك مصيبة
وإن كنت لاتدري فالمصيبة أعظم
حدث هذا بعد أن سرق الصهيو أمريكي الحيلة والفتيلة منا ونحن عاجزون عن الحركة بسبب تكبيل دول الوطن العربي بقيود طبيعية ومصطنعة شاذة وحقيرة بألوان وطرق متعددة.. ونحن لاهون ونحارب بعضنا بالسلاح ونحارب الصهاينة بالدعاء كما يفعل ثوار اليمن الأبطال الذين يواجهون شراسة العالم بإيمانهم وهم معذورون.. لأنهم يعيشون بكل بساطة ويحبون الجميع فهم أصل العرب.. والغربان يريدون لليمن ان يبقى الضحية لحلب البقرات الثريات باسم المذهب والطائفية(بدليل رفض اتهام الصبي الداشر في القتل والنشر) والتحكم بباب المندب لمنع الروس والصين من التواجد فيه.. وهناك وكلاء لهم في اليمن يطيعون أوامر واشنطن والكلاب في فلسطين المحتلة.. والأمر نفسه ينطبق على ليبيا والعراق وسورية.. وكل خطابات الشرفاء عن حق شعوب هذه الدول بالأمن والاستقرار هو محض هراء وسراب خيال المآتى..
فما سطره الأمريكان مع الصهاينة منذ 1955 بلسان بن جوريون يتحقق على مبدأ (الخطوة خطوة.. مثل أوسلو.. أريحا أولا… ثم سراب) .. ولم يتحقق شيء من كل مقررات اوسلو وقتلوا عرفات ثم القذافي ثم الحريري ثم صدام.. ثم عماد مغنية وسليماني والمهندس…. وهناك أسماء في اللائحة القديمة الجديدة تنفذ في الزمان والمكان المناسب مثل جنوح الناقلة ( ايفا غرين) بقدرة الصهاينة على إيهام العالم بأنها قضاء وقدر.. ومن الغريب أنه وقع الجنوح في وسط قناة السويس لإظهار مشروع القناة الصهيونية للعيان مجددا وذاك لسحق مصر اسنراتيجيا وماديا ومائيا.. وحث مصر على الدخول لبيت الطاعة الصهيو أمريكي بعد مغامرات السيسي الفاشلة داخليا وخارحيا ومعاداة سورية الغالية كرمى عيون ريري وسوسو.. مخالفا كل مشاعر الشعب المصري كما فعل المرحوم السادات فكان مصيره مؤلما.. وبكل أسف إن الشعب المصري هو الذي يدفع الثمن منذ عام 1979 والدليل مقارنة سعر الجنيه المصري مع العملات الآخرى وخاصة الدولار الخسيس.. واليوم مصر وحيدة ولن يضحي جول جمال السوري بروحه من جديد من أجلها بعد ادعاء السيسي بأنه حريص على مصر وشعب مصر مقسما على ذلك بأغلظ الأيمان في لكنة جوفاء.. لكنه سوف يعرف قيمة سورية بعد أن تستفرد بمصر كل قوى الشر في العالم لتفريغ مصر من موقعها وقناتها بكل سفالة.. والتأكيد على أن الصهاينة لاينسون فهم أسياد امريكا يأمرون فيطيعهم الجميع.. ومن يخالف فمصيره مثل (فخري زادة العالم الإيراني)..والحبل على الجرار في الشاباك وcia..
فهل ينتبه الشرفاء في مصر لما يحيكه المخلب الصهيوأمريكي في السر والعلن؟؟؟؟؟؟؟….
لقد زودوا أثيوبيا بصورايخ أرض جو نصبت في سد النهضة.. وحرضوها على احتقار مصر في نسبة مياه النيل ويحب أن ندرك أن ( المياه هي حرب السنوات القادمة في العالم)..
نعم هي حرب بين الصين وروسيا وأمريكا مع حظيرتها العالمية من أجل إبقاء الهيمنة على العالم بسلطة أمريكية.. ولو بحثنا في كل صراعات المنطقة فهي تدور في هذا الفلك المخيف..
نعم تريد الصهيونية السيطرة على التجارة وتسخير كل القوى في العالم أكانت سياسية أماقتصادية أوبشرية؟؟؟؟؟ ……. لتحقيق حلمها الأزلي (من الفرات إلى النيل) .. بدليل زيارة البابا اللعينة (لمدينة الناصرة وأور مهد أحد الأنبياء اليهود) لذا مايحدث في الشرق الأوسط يشبه قصة الملك الذي طلب من وزيره رصد محبة الناس له.. وعندما تجول في البلد وجد أنهم يحبون رجلا فقيرا زاهدا يضع رغيف خبز للمارة في نافذته وكلما جاع إنسان أخذه ودعا للرجل المتواضع في كل مكان (فدارت قصة الرغيف وصاحبها في الأمصار) وبدأ الناس يتوافدون له وعرضوا عليه المساعدات فرفض وقال لهم (عندما يجود الإنسان من حر ماله ليس كمن ينهب أموال الناس ليتصدق بها)..
فهل يعود الشعب العربي لرشده ويعلم أن وضع الصهاينة في فلسطين مقصود من كل قوى الشر في العالم؟؟؟؟؟؟.. .
وبعد أن كانت بحاجة لهذه الدول السافلة اصبحت الدول بحاجة للصهاينة.. وصاروا يدورون في فلكها ويحرصون على رضاها بعد ان تحكم بهم آل روتشيلد وآل روكفلر وصاروا عبيدا لهاتين العائلتين حتى أن البابا في (الفاتيكان) بجلالة قدره يقبل أقدام حفيد آل روتشيلد بصورة مخزية..
فهل علمتم سبب تدمير سورية والعراق وليبيا واليمن.. وسبب زرع داعش والنصرة..؟؟؟؟؟؟.. وماخطط له (برنارد لويس) في عام 1983 هاهو يتحقق على قدم وساق.. ولن تتوقف قوى الحقارة في العالم عن نذالتهم حتى تدين كل الدول بالولاء للصهاينة فعلا وللأمريكان اسما وشكلا..
لكن المشكلة العويصة :
هي أن الذين لوث الدم أيديهم بفعل خيانتهم في وطننا وفي الوطن العربي لن يستطيعوا التراجع وإلا فالخاتمة معروفة سلفا كما حدث ل(جون كنيدي) في الستينات..
وعندما تزول غمامة الحرية التي يتشدق بها الغرب سوف نرقص على الواحدة ونص فربما نستطيع أن نفكر بغد أفضل لوطننا كله….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى