أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، وماذا بعد

مجلة تحليلات العصر الدولية - عصماء الأشول

صدق القائل :{إن تنصرواالله ينصركم }
– ننظر للأحداث والمجريات والمفاوضات الإنسانية، و المستجدات، إن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، منحة إلهية عظيمة يعجز اللسان عن الشكر والثناء لله سبحانه وتعالى أولا ،
والثناء للقيادة الرشيدة ولأبطالنا المجاهدين العظماء الأعزاء ، وجرحانا الصامدين ، وأسرانا الصابرين ثانيا، ولكل الجهود المبوذلة من قبل دولة عمان الشقيقة والمبادرة الإنسانية التي قامت بها.

لكن هل فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة يلم جراحنا، وينسينا تضحياتنا، أو تلين عزائمنا، وننسى دموع الثكالى ، وأنين الجرحى ، كم من شهداء، كم من أسرى، كم من مشردين من منازلهم وأصبحوا بلا مأوى ، نحن لانحسب كم خسارتنا، نحن نحدد حجم صمود وصبرهذا الشعب العظيم الذي واجهة أبشع وأجرم عدوان عرفه التاريخ .

إذا كان لكل شيئا أشياء سلبيات فهناك أشياء إيجابية، نقول للعدوان هل قصدتم أنكم دمرتم وقصفتم أحلامنا، لاوالله إنما أحييتم ضمائرنا التي حاولتم أن تميتوها ، إنما بهذه الحرب عرفنا الله حق معرفته، وأن الحق رايتنا لايمكن لأي راية أن تعلوا عليها، وأن الباطل زائل لامحالة، وأن السنة الإلهية تقتضي النصر والغلبة للمؤمنين.

وهل صحيح فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، أم يقولون العدوان رفض هذه المبادرة الإنسانية، نقول للعدوان نحن أهلا للسلم إن أردتم السلام، ونحن أهلا للحرب إن أردتم الحرب، نحن كما قال السيد والعلم القائد عبد الملك الحوثي نحن رجال سلام وليس إستسلام، الإستسلام ماله رجال.

– نحن نذرنا أنفسنا لله حياتنا له ومماتنا له ومستعدون أن نصمد إلى يوم القيامة وهيهات منا الذلة ، وأن السيادة خط أحمر لامساومة ولاتجزئة .

– وكما قال المجلس السياسي الأعلى: نحن مع السلام المشرف الشجاع الذي يصون الأرض والعرض والكرامة ويلبي طموحات وتطلعات شعبنا الصابر والصامد .

– وماهو موقف أمريكا وإسرائيل من الإنتصارات المشرفة، وإلحاق الهزائم والخسارة بهم رغم إنكارهم بعدم الخوض في هذه الحرب، رغم أن خدعهم مكشوفة والألعيب لم تعد تنطلي على هذا الشعب، وهاهو اليوم الرئيس الأمريكي (بايدن) يعترفُ بوجودِ قواتٍ أمريكيةٍ في اليمن، ودعمٌ عسكريٌّ أمريكيٌّ مستمرٌّ للعدوانِ ومناوراتٌ مشتركة .

– نحن لانقف أمام إنتصار واحد بعدما رسمنا أهدافنا بدقة وبإذن الله يتحقق ونسعى إن شاءالله جاهدين لتحقيق هذه الأهداف لأنه لم نعد نؤمن بالأفكار والأهداف المرسومة على الورق، أصبحنا ننظر للواقع ونرسم استراتيجية المستقبل وما النصر إلا من عند الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى