أحدث الأخباراليمن

فتح مطار صنعاء يُؤكدأنٌَ السَلام يعنينا

✍️ عبد الله علي هاشم الذارحي؛

*ماطل وراوغ العدو في فتح مطارصنعاء الدولي لسبع سنوات.. ولكنه في الأخير رضخ للأمر الواقع وللإرادة الشعبية التي أصرت بعزيمة في عدم التنازل للعدو للإنتهاكات المتكررة للحقوق والمكتسبات الوطنية التي طالما حاول العدو إنتهاكها والتنقيص منها،لكن إرادة الشعب وصبره وتصميمه انتصر..فقد استطاع إنتزاع هذاالحق وهذا المطلب المشروع إنتزاعا،

*بعد أن تعثر لسنوات وكان سببا لمعاناة الألاف من المرضى والمسافرين، حيث توفي المئات منهم بدم بارد وبمرئ ومسمع من المنظمات الأممية وحقوق الانسان ومنظمة الصحة العالمية دونما وقفة إحتجاج أو مطالبة بفك ذلك الحصار المطبق على مطار صنعاء..،

*لكن عندما وجدت الإرادة والعزيمة كان لليمنيين ما أرادوا وسيتحقق النصر بإذن الله على المحتلين وسيخرجون من الأراضي اليمنية طالما مصيرنا وإرادتنا وقرارنا بأيدنا فإننا كنا ومازلنا نمد أيدينا
للسلام العادل والمشرف كون هذا هو:

*من الأولويات والتي يجب أن يفهمها تحالف العدوان أنه فيما إذا حصل تقارب في وجهات النظر حول الهدنةالتي ينتظر تمديدها والتي حتما ستقود إلى السلام الدائم لليمن إذا ما صدقت النوايا..،
فلابدأن يكون هذا السلام وكل التفاهمات مبنية على احترام وجهات نظر الأخرين..


*وكذا المحافظة على حقوقهم المكفولة لهم شرعا وقانونا ومراعاة الظروف التي مر بها الشعب اليمني خلال سنوات الحرب والتي حصدت وشردت الألاف
من المواطنين..،
وأن تكون تلك المبادئ التي سترتكز عليها التفاهمات مبنية على المصداقية وعدم النكوث بالعهود والمواثيق مثلما حصل من العدو ومرتزقته في الهُدن السابقة..،

*تلك هي الشروط التي قدمها المجلس السياسي الأعلى،و تعتبر شروط واقعية ليس فيها من التعجيز وعدم القدرة في التحقيق إن كان العدو جاد في تحركاته حول إحلال السلام الشامل والعادل والمشرف..،أما إن كان يريد من هذه الهدنة والتبجح بالسلام هو مراد كسب الوقت لكي يلتقط المحتل أنفاسه وترتيباته لحرب قادمه وخداع مستمر..¡¡

*فإنه في هذه الكرة سيكون الرد موجعا وقاسيا..،وماقاله وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي لم يكن مجرد فرقعات دعائية واعلامية حول التحذير للعدو من مغبة تمادية في حصاره وحربه على اليمن بل حقيقة واقعية وسيدركها العدو عندما تدك اسلحتنا عقر داره دكاك دكا بأكبر من سابقاتها وقد اعذر من انذر،

*ولاشك ان قرار القياد السياسية الخاص
بإحالة موضوع تمديد الهدنة للدراسة
الا تأكيدا على حكمة القيادة في اتخاد
قرار التمديد مبني علىضوابط وضمانات
تكفل لصنعاء حق الرد في عدم التزام
الطرف الآخر بتنفيذ ماتم الإتفاق عليه
دون مماطلة كماحصل في الهدنةالحالية¡
خلاصة القول المؤمن لايلدغ من جحر
مرتين..والأيام بييننا ان شاء الله تعالى؛^

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى