أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

فجر الحرية

مجلة تحليلات العصر الدولية - ابراهيم مجاهد صلاح

تتجلى آيات الله في الانتصارات التي تحققها قوات الجيش واللجان الشعبية في كل العمليات التي شاهدناها والتي كان آخرها عملية(فجر الحرية) والتي تمكن ابطال الجيش واللجان الشعبية من تطهير كامل ماتبقى من محافظة البيضاء التي كانت مرتعاً لجراثيم القاعدة وداعش والتي عجز النظام السابق العميل عن إيقافها من استهداف الجيش والامن تارةً بالاغتيالات وتارةً بالعبوات الناسفة .

لقد كان لصنعاء النصيب الأوفر من تلك العمليات الإجرامية حتى اتت ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة التي قامة لرفض الوصاية على اليمن ورفض حكم السفارات التي كانت تأوي وتسهل وتمول العناصر الإجرامية فبعد أن تمكن الثوار في العاصمة صنعاء عاصمة ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر من طرد سفراء الدول الممولة والمسهلة للعناصر التكفيرية تبخرت واختفت كل تلك العناصر وتلاشت العمليات الإجرامية ولم يستطيعوا أن يجدوا ثغرة أمنية بسبب يقظة ابطال الثورة وشجاعتهم وشدة بأسهم تجاه عناصر الإجرام التكفيرية .

لم تتمالك دول التمويل نفسها تجاه هذا الامر الذي افقدها توازنها وجعلها ترى امامها مشروعها الإجرامي يتهاوى يوماً بعد يوم وفي يوم الـ 26 من مارس 2015 قررت بشن عدوانها على اليمن والذي كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي صاحبة الظرر الاكبر من الثورة لذالك اُعلن العدوان من عاصمتها واشنطن ولكن من استطاعوا اخراج السفراء من بلدهم واجهوا هذا العدوان بكل شموخ ولم يُبالوا بكل التهديدات التي تصدرها دول العدوان بل وصلت منجزات الثورة إلى مملكة العدوان الصغرى عبر الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة

إن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر هي ثورة التحرير والاستقلال والتصنيع هي الثورة التي حققت اهدافها والتي عجزت كل الثورات السابقة عن تحقيق الاهداف التي قامت لاجلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى