أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالكويت

فجر السعيد …التطبيع المجاني تغريد خارج السرب

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسعد العزّوني

رغم أنّ دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا وبرلمانا ،حسمت موقفها من التطبيع المجاني مع مستدمرة إسرائيل الخزرية ،وأصدرت قرارات بتجريم التطبيع ،وتغليظ العقوبات ضد المطبعين الخارجين عن صف الشرف ،رغم إن بعض الفلسطينيين وبحسب الإنتماء العقدي وقفوا مع العراق ضد الكويت ،إلا أن صانع القرار في الكويت نآى بنفسه عن السقوط المريع كما يفعل البعض أمثال الضبب مبز ومبس على وجه الخصوص،كي لا يسجل عليها التاريخ مثل هذه السقطة،إلا إننا نجد أصواتا يقال إنها كويتية تغرد خارج السرب أمثال المتهود الهدلق والمتهودة “الإعلامية”فجر السعيد،اللذان يجاهران برغبتهما بالتطبيع المجاني ،ويشيدان بمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية التلمودية،كما لا حظنا الإعلامي احمد الجار الله يحض حكومة الكويت على التطبيع مع الصهاينة ويقول أنه آن الأوان للتطبيع مع مستدمرة إسرائيل،كون الكويت ىخر المطبعين.
ولأن العيون على الإعلامية المتهودة فجر السعيد التي تظهر على الشاشات ،وتسوق نفسها على إنها مع التطبيع ،وترغب بزيارة القدس كما أعلنت مؤخرا ،إلا إنها لا تريد من السلطات الصهيونية ختم جواز سفرها بخاتم الإحتلال ،بمعتى إنها تريد العملية بدون حمل أي قضاء شهوة مع زنديق لا يقبل إلا وان يترك بصمته على من يعاشرها برضاها،ولذلك فإن هذه الإعلامية تتطلب دراسة حالتها على إنها ليست إعلامية منحرفة تحب الظهور مع العديد من المارين فحسب،بل على أساس إنها مريضة نفسيا وتبحث عن شيء ما، تتخيل إنها لن تجده إلا في أحضان الصهيوني راعي التطبيع الإعلامي في مستدمرة الخزر الجنوب لبناني الأصل إيدي كوهين حفيد الجاسوس السوري القديم إيلي كوهين.
ما يندى له الجبين بالنسبة لهذه المريضة نفسيا والتي ليس لها من إسمها نصيب وهي المدعوة فجر السعيد ،إنها زارت القدس أكثر من مرة ،كما زارت مقاطعة أوسلو في رام الله وإلتقت بالأصفهاني الأصبهاني محمود ميرزا عباس غلوم ،وأكثر خزيا من ذلك أن إيدي كوهين قد غرّد سابقا أنه سيعلن خطوبته على فجر السعيد ،وحدد الرياض مكان الإحتفال وعقد القران،ويقيني إن هذا الإعلان هو سياسي بالدرجة الأولى ،لأن الأمور الأخرى تمت في القدس وعلى شواطيء تل أبيب.
هذه الإعلامية الشاذة لا تمثل الكويت لا من قريب أو بعيد ،وإنما هي دخيلة لا تنتمي للشعب الكويتي الأصيل الرافض للتطبيع والداعم للشعب الفلسطيني منذ العام 1936 ،رغم الظروف الإقتصادية الصعبة التي كان يمر بها بسبب القحط ،وقد زار وفد فلسطيني الكويت في تلك الأيام طالبا الدعم ،ولم يعد خائبا ،ولم نسمع من الكويتيين تمننا ،حتى إنهم لا يروون مثل هذه القصة ،مع إن البعض يعاير الشعب الفلسطيني بما قدموه لهم ورفضوه من تمر معطوب وملابس مستعملة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى