أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسية

فرضيات الحاوية وبال على الإمارات الزجاجية

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسماء عبدالله

مابين انفجار ميناء بيروت المحزن و انفجار حاوية ميناء دبي تظل نتيجة الدمار الهائل الذي لحق بميناء ومدينة بيروت كارثي
فمهما كانت نتائج انفجار حاوية دبي ومهما كانت الجهة المنفذة له وكانت دوافعها فإن الدمار الذي لحق ببيروت يشرح مقدار الحقد المنسكب تجاه دول محور المقاومة الإسلامية
فالهجوم على حاوية دبي يعني ان منفذها عدو للإمارات لا يريد إلحاق الأذى بدبي وسكانها كما حدث مع بيروت وأهلها
ومع ذلك ففرضية ان السعودية هي منفذة الحادثه تجعلنا نرى ان اولياء اليهود ليسوا بمنئى عن حبك الدسائس فيما بينهم وان امريكا تضرب عبيدها فيما بينهم رغم اخلاصهم لها
اما فرضية ان الحادثة هي ضربة إيرانيه فتجعلنا نرى كم أن إيران هامة إسلامية لايجرؤ صهاينة العرب على التلويح بإصبع الإتهام نحوها في الوقت الذي يشنوا فيه عدوان وحشي ضدنا بتهمة التبعيه لإيران لان اتهام إيران سيضع الإمارات في مأزق يجبرها معه على الرد الذي لابد ان يكون موجه للاراضي الإيرانيه او لموانئها على الاقل وهذا ما ليس بمقدور الإمارات الزجاجيه لانها تعلم ان اعلان الحرب ضد دولة إيران يعني سحق دبي واقتصادها في ليلة وضحاها ولن تنفعها امريكا…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى